الوطن

جمعية إقرأ تطلق برنامج "عفيف" لمحو أمية المرأة وإدماجها

بالإضافة إلى فتح أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية خلال الأسابيع المقبلة

 

 

كشفت رئيسة جمعية "إقرأ" عائشة باركي، عشية الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي الجديد لمحو الأمية، عن إطلاق برنامج ( afif) خاص بمحو أمية المرأة وإدماجها، وذلك بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني، بالإضافة إلى فتح أقسام باللغة الأمازيغية خلال الأسابيع المقبلة. وقالت عائشة باركي للقناة الأولى،  أن برنامج  (عفيف) هو النموذج الأصلح للقضاء على أمية المرأة وتذليل صعاب إدماجها،  موضحة أن شهادات المتعلمين الجدد في إطار محو الأمية معترف بها وتؤهلهم للاستفادة من برامج التكوين المهني وتحصيل مناصب شغل مستقبلا، وذلك وفقا لاتفاقية بين جمعية "إقرأ" ووزارة التكوين المهني. وترى المتحدثة أن الوقت قد حان لتعميم  الإستراتيجية الوطنية الخاصة بمحو الأمية في الجزائر  نظرا  لنجاحها في بلوغ الأهداف المسجلة وخفض معدل الأمية بنسب مشرفة مكنتنا من نيل جائزة اليونيسكو لمحو الأمية لهذا العام. وأضافت، أن تدني عدد المسجلين الجدد في مراكز محو الأمية لهذا الموسم الدراسي، والذي لم يتعد 99 ألف طالب، يعد مؤشرا جيدا لانخفاض نسبة الأميين. كما تطرقت عائشة باركي إلى تجربة التعليم في الجزائر قائلة انها باتت تحتل مرتبة مشرفة حتى بين البلدان المتقدمة بالنظر إلى النتائج المحققة وبلوغها نسبة 99 بالمائة من المتمدرسين الذكور و98 بالمائة إناث، إضافة إلى القانون الأساسي الذي يضمن حق التعليم من سن السادسة إلى السادسة عشر. من جهة أخرى ألحّت عائشة باركي على سنّ قانون المنفعة العامة الذي يسمح بتمويل وإطلاق مشاريع وتحقيقات مهمة. يذكر أن جمعية ”اقرأ”  تحصلت على جائزة ”اليونسكو – كونفوشيوس” لسنة 2014، عن برنامجها الخاص بتعليم وتكوين وإدماج المرأة الذي أطلق عليه اسم ”عفيف”، بالتنسيق مع المتعامل ”أوريدو”. وبهذه المناسبة، قالت رئيسة الجمعية”. وتجسد برنامج ”عفيف” الذي أطلقته جمعية ”اقرأ” من خلال تأسيس عدة مراكز عبر التراب الوطني، تهدف إلى تقديم المعارف العملية الضرورية للنساء لتحسين حياتهن العائلية والاجتماعية. وقد ساهم ”أوريدو” في إطار شراكته مع الجمعية، من خلال وضع تحت تصرف المُتمدرسات أدوات بيداغوجية ضرورية لتعليمهن بمركز ”عفيف” ببلدية تيماسين بولاية ورڤلة، الذي دُشن في أفريل الماضي، كما زوّد مراكز ”عفيف” التابعين للجمعية بتجهيزات عصرية للربط بالإنترنت للسماح للمتعلمين بالتكيُف مع تكنولوجيات الإعلام والاتصال. 

س. ز

من نفس القسم الوطن