الوطن
المقتصدون يصرون على مواصلة الإضراب في أسبوعه السادس
أونباف يدين الضغوطات التي تعرض لها المضربون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2014
واصل أمس موظفو المصالح الاقتصادية إضرابهم المفتوح المتجدد، في أسبوعه السادس، وذلك في ظل عدم تلقيهم لقرارات ملموسة من طرف الوصاية، في الوقت الذي أدان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين سلسلة الضغوطات التي تعرض لها المقتصدون في عدة مؤسسات تربوية وأعلن مواصلته الإضراب إلى غاية افتكاك حقوقهم المشروعة. ولبى نداء الإضراب في أسبوعه السادس، حسب بيان للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف" تسلمت "الرائد" نسخة منه، ما يفوق 70 بالمائة في المعدل العام لنسبة الاستجابة، أين وبلغت النسبة 70 بالمائة بولاية أدرار، 80 بالمائة بولاية تيارت، 40 بالمائة بقسنطينة 62 بالمائة بتيسمسلت، فيما وصلت النسبة إلى 79 بالمائة بالشلف، 49 بتيزي وزو، 50 بالمائة بالمدية و90 بالمائة بالوادي، فيما وصلت إلى 94 بالمائة بالاغواط 67 بالجزائر شرق 67، 75 بمستغانم، و97 بالمائة بالمسيلة، و91 بالمائة بسوق أهراس، لتصل حدود 97 ببسكرة، 99 بالمائة ببجاية، 85 بالمائة بعين دفلة، و90 بالمائة بالجلفة، فيما وصلت نسبة الاستجابة إلى 100 بالمائة بولاية عين تموشنت.
وندد الاونباف في ذات البيان، بالضغوطات التي تعرض لها المضربون، وقال أنه بالرغم من كل أشكال التضييق الممارسة على موظفي المصالح الاقتصادية يبقى الإصرار متواصلا والإضراب مستمرا حتى افتكاك المطالب المشروعة. وعن مطالب موظفي المصالح الاقتصادية، فإنها تتعلق أساسا بإعادة النظر في القانون الخاص لإنصاف جميـع فئات موظفي المصالح الاقتصادية، ترقية مساعدي المصالح الاقتصادية الذين تتوفر فيهم 10 سنوات خدمة فعلية إلى نواب مقتصدين وحذف المنصب المستحدث مساعد المصالح الاقتصادية رئيسي، إضافة إلى استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من المنحة البيداغوجية بأثر رجعي منذ 01 جانفي 2008، وكذا منحتي المسؤولية والصندوق لجميع المقتصدين، واستحداث منصب مقتصد مكون ويصنف في الصنف 16 ويرقى له المقتصد الذي يحوز 10 سنوات عمل عن طريق المسابقة المهنية و15 سنة عن طريق التأهيل و5 سنوات للمقتصد الرئيسي، مع فتح المجال أمام سلك المقتصدين للمشاركة في امتحانات مفتشي التسيير المالي للمتوسطات، وكذا التعويض عن جميع الأعمال الإضافية غير المذكورة في تشريعات المهام الرسمية لموظفي المصالح الاقتصادية.
منى. ب