الوطن
" التحديات التي ينبغي على فرنسا والجزائر رفعها متعددة "
أكد على الثقة التي توليها بلاده للجزائر وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، شوفانمون لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2014
أكد، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، جون بيار شوفانمون، على أن الثقة التي توليها بلاده والقائمين على قصر الإليزيه للجزائر" كبيرة"، مشيرا إلى أن هذه الثقة من شأنها أن تعزز سبل التعاون المشترك بين البلدين في المستقبل القادم، وأوضح شوفانمون في تصريح مقتضب لـ"الرائد"، على هامش الندوة التي نشطها في الساعات الماضية بالمعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة، أن هناك تحديات كبيرة تنتظر البلدين من أجل تعزيز التعاون فيما بينهم أهمها "العمل على مكافحة الارهاب".
وكان عضو مجلس الشيوخ ورئيس جمعية ''فرنسا ـ الجزائر''، قد نشط ندوة تطرق فيها للتحديات التي تنتظر الجانبين الجزائري والفرنسي، خاصة في ظل عمل البلدين على الدفع بسبل التعاون والتطور المشترك إلى الأمام خاصة في مجال دعم الأمن في الساحل ومكافحة ظاهرة الارهاب والعمل على تجفيف منابع دعم وتموين هذه الجماعات المتطرفة التي قال بأن لا علاقة لها بـ"الاسلام"، وأوضح في هذا الصدد بأن الاسلاموية الراديكالية لا تمت بأي صلة للإسلام الذي قال بأنه "دين سلام".
وقال وزير الداخلية الفرنسي الأسبق الذي يقوم منذ نهاية الأسبوع المنقضي بزيارة عمل إلى الجزائر، وهو يستعرض طموح" الجزائر وفرنسا في خدمة السلم في العالم"، والذي كان محور الندوة التي نشطها، بأن هناك تحديات عديدة ينبغي على البلدين أن يرفعا سقفها خاصة ما تعلق بظاهرة الإرهاب التي أصبحت تشكل معضلة حقيقية، ولدى تطرقه لجهود الجزائر تجاه الحلول السلمية خاصة في منطقة الساحل أشاد المتحدث بدور الجزائر الرامي لتسوية الأزمة في ليبيا، وفي مالي واستتباب الأمن بمنطقة الساحل واعتبر في هذا الصدد أن الجزائر في نظر فرنسا "قوة إقليمية هامة"، وأنها تحوز على مكانة ديبلوماسية مرموقة لدى الكثير من الأطراف.
سلمى.ج