الوطن

نكاز يدعو شباب الجزائر للمشاركة في مسيرة التغيير

رغم ارتفاع الضغوطات الدولية على الجزائر للمطالبة بالتغيير

 

وجه، المترشح السابق للاستحقاق الرئاسي الفارط، رشيد نكاز، دعوة لشباب الجزائر من أجل المشاركة في المسيرة التي يعتزم تنظيمها بداية شهر نوفمبر الداخل، والتي قال بأنها مسيرة "600 كلم للتغيير"، حيث دعا هؤلاء  إلى المشاركة في المسيرة التي تتزامن مع احتفاء الجزائر بثورة نوفمبر المجيدة، لتدوين مطالب التغيير التي قال بأن النظام الحالي رهنها ورهن مستقبل الجزائريين، وتأتي هذه الدعوات لعقد مثل هذه المسيرة التي يعتزم نكاز القيام بها من مدينة خنشلة إلى العاصمة على مسافة  600 كلم، مع ارتفاع الضغوطات الدولية على الجزائر لمطالبتها بالتغيير في المواقف والخيارات سواء ما تعلق بالسياسة الداخلية أو الخارجية لها، حيث تستغل الكثير من الأوساط الأجنبية مثل هذه المبادرات لإرغام الجزائر على تغيير مواقفها، طالما أن كل طرف من هذه الأطراف يحاول اليوم أن يؤسس لمفهوم التغيير وفق إملاءات المصالح الضيقة لهؤلاء.

وبالرغم من أن رجل الأعمال رشيد نكاز قد شكلت مشاركته في الاستحقاق الرئاسي المنقضي فرصة لتعزيز دوره في المشهد السياسي الجزائري، إلا أن خروجه المبكر من سباق المنافسة على كرسي قصر المرادية، جعلت مشاركته في ذلك الموعد " لا حدث"، عدا قدرته على تعبئة الشباب والجماهير لصفه، وقد برزت هذه المسألة بشكل لافت في الوقفات التي نظمها عقب ضياع استمارات ترشحه لرئاسيات 2014، وبعد ذلك عقب ظهور نتائج الاستحقاق الرئاسي الذي توج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة له، ومنذ ذلك الحين سعى رشيد نكاز إلى العمل على تحضير نفسه وهيكلة نشاطه السياسي بتأسيس حزب" حركة الشباب والتغيير" يتواجد الآن قيد التأسيس، والعمل على التعبئة الجماهيرية لمشروع "التغيير" الذي يراه في مسيرة شعبية اختار لها شعار" 600 كلم"، ووجه فيها المتحدث دعوة للشباب للإقبال على هذه المسيرة تخليدا لذكرى الشهداء الذين سقطوا من أجل تحرير الجزائر، وحاول نكاز في رسالته إلى هؤلاء أن يذكر بنضال الشباب إبان حرب التحرير المبارك حيث قال بأن أعمار المجاهدين والشهداء لم تتعدى آنذاك سن الثلاثين، وهو ما يراه محفزا لهؤلاء من أجل الإقبال على المشاركة في المسيرة التي انخرط فيها العشرات عبر شبكة التواصل الاجتماعي في انتظار ما ستسفر عنه المسيرة على أرض الواقع.

آمال.ط

من نفس القسم الوطن