الوطن
40 بالمائة من الإنتاج المحلي للبطاطا يخرج مباشرة من غرف التبريد لنقاط البيع الموازية
اتحاد التجار يتوقع انخفاضا في أسعارها بدءا من الشهر الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2014
دعا الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار وزارة الفلاحة لتفعيل وتحسين وتنظيم دور غرف الحفظ والتبريد وتشجيع الفلاحين على زيادة الإنتاج وتنظيم شبكة توزيع بإيجاد أسواق جوارية جديدة قائلا: "نحن الآن في حاجة إلى 1000 سوق جوارية على الأقل، لأن نقصها يؤدي إلى تضخيم الفارق بين سعر الجملة وسعر التجزئة مشددا على ضرورة القضاء على نقاط البيع الموازية للخضر والفواكه.
وقال الحاج الطاهر بولنوار ان المضاربة ليست السبب الوحيد في ارتفاع سعر البطاطا او غيرها من المواد الواسعة الاستهلاك مضيفا ان المضاربة تنتج عندما يكون هناك نقص في الإنتاج أو يكون خلل في التوزيع، بمعنى إذا أردنا القضاء على المضاربة يجب زيادة الإنتاج وتنظيم شبكات التوزيع بدءا من غرف الحفظ التبريد مرورا بأسواق الجملة إلى محلات التجزئة، كما تطرق المتحدث إلى اسعار البطاطا التي تشهد ارتفاع خلال الفترة الحالية مشيرا إلى ان كميات هائلة من البطاطا تسّوق في السوق الموازية دون أن تمّر عبر أسواق الجملة التي تبلغ 43 سوق جملة للخضر والفواكه على المستوى الوطني، وممثلي هذه الاسواق يؤكدون جميعهم حسب بولنوار أن كميات هائلة من البطاطا حوالي 40 بالمائة من الإنتاج المحلي تخرج مباشرة من غرف الحفظ والتبريد إلى نقاط البيع الموازية ومحلات التجزئة دون أن تمر على أسواقهم، ما يقود إلى ارتفاع سعرها على مستوى سوق الجملة ثم هناك عامل ثالث أن غرف الحفظ والتبريد في الجزائر ليست منظمة أو مؤهلة بالشكل الكافي الذي يجعلها تساهم في استقرار التموين، فلا استقرار لأسعار المواد الاستهلاكية إذا ما لم يكن هناك استقرار في التموين يقول المتحدث. اما فيما يخص قرار وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري بإخراج مخزون إضافي للبطاطا من غرف التبريد قال طاهر بولنوار انه قرار إيجابي إلى حد ما، بحكم أن مخزون البطاطا للموسم الماضي بدأ ينفذ، وإيعاز وزير الفلاحة بإخراج مخزون إضافي لا يشكّل خطورة مستقبلا على مخزون البطاطا على اعتبار أن ثمة كميات جديدة من البطاطا ستكون جاهزة قريبا ابتداءا من شهر نوفمبر خاصة بنواحي مستغانم وعين الدفلى ومعسكر متوقعا انخفاض تدريجي هام في أسعار البطاطا ابتداء من شهر نوفمبر قد يصل إلى 35 إلى 40 دج للكلغ الواحد.
مراد. ب