الوطن
سنشجع كل مبادرة تدعم ثوابت الأمة وتعزز العلاقة بين الجزائر وفرنسا
وزير الشباب عبد القادر خمري يؤكد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2014
أكد وزير الشباب السيد عبد القادر خمري على ضرورة دعم العمل الجزائري-الفرنسي المشترك في مجال الحركة الجمعوية من خلال مبادرات تساهم في التنمية السوسيو-اقتصادية والمحافظة على القيم الديمقراطية وتعزيز العلاقات بين البلدين. جاء هذا بمناسبة الجمعية العامة للبرنامج التشاوري المتعدد الأطراف "جسور" المنعقدة بتيبازة بحضورممثلين عن وزارتي الصحة والسكان واصلاح المستشفيات والتضامن والأسرة وقضايا المرأة وسفارة فرنسا وعدد من الجمعيات وأعضاء المجتمع المدني من البلدين. ووصف الوزير برنامج "جسور" بالناجح والقيمة المضافة للعلاقات العميقة ما بين البلدين مؤكدا تمسك الحكومة ودعمها لهذه "الحركية" التي تكمل جهود البلدين من أجل إرساء قيم التسامح ونبذ كل أشكال التفرقة، وبعد أن عرج الوزيرعلى "تضامن البلدين حول عديد الملفات كمكافحة العنف والإرهاب وتنمية الديمقراطية" أكد أن مثل هذه البرامج والمبادرات من شأنها أن تساهم في تقارب الشعوب. من جهة أخرى نوه خمري بالتقارب الكبير الحاصل بين الحركة الجمعوية الجزائرية والسلطات العمومية والمنتخبين من خلال العمل والتنسيق المشتركين معتبرا ان ثراء وقوة المجتمع المدني يكمن في قوة اقتراحه والتعبير عن أفكاره وآرائه بكل روح ديمقراطية وأضاف في السياق أنه في خضم "معركة الديمقراطية" عاشت الجزائر خلال العشرية السوداء مرحلة صعبة فكانت الحركة الجمعوية في الخطوط الأولى لحشد طاقات البلاد ومكافحة الإرهاب. وأصدر المشاركون بالمناسبة بيانا أشادوا فيه بدور الجزائر في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في الوطن وبالمنطقة مجددين تمسكهم بروابط التضامن واحترام حقوق الإنسان ورفض التمييز ومحاربة التعصب بكل أشكاله.
أنس. ح