الوطن
غول: "تاج" يأمل في أن تعطى الفرصة لتوسيع الاستشارة حول وثيقة الدستور قبل الفصل فيه !
دعا القوى السياسية للعمل على صناعة "التوافق الوطني"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2014
- ما تقوم به الدولة والجيش لتكريس الأمن والاستقرار يستوجب التفاف سياسي وشعبي حول
دعا، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، القوى السياسية والشعب الجزائري من أجل العمل على ما أسماه بـ" الالتفاف" حول الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية وقوات الجيش الوطني الشعبي وكل المؤسسات الأمنية التابعة له، من أجل تكريس الأمن والاستقرار داخل البلاد، وشدد المتحدث وهو يرأس أشغال المكتب السياسي لـ"تاج"، أمس بمقر الحزب بالعاصمة، على ضرورة وأهمية هذه الجهود التي تهدف لتحصين الجزائر من الاخطار التي تحدق بها، ورافع المتحدث لأهمية المرحلة الراهنة في صناعة ما يعرف بـ" التوافق الوطني" مجددا تأكيده على أن هذا التوافق سيكرسه الدستور المقبل للجزائر خاصة اذا ما خضعت وثيقته لاستشارة واسعة قبل الفصل في خطواته المقبل.
قال القيادي السابق في حركة مجتمع السلم، عمار غول، بأن الساحة السياسية الوطنية ستقبل على تحديات عديدة في القادم القريب، وهذه التحديات تستوجب توفر الاستقرار على أكثر من صعيد، حيث دعا بالمناسبة القوى السياسية جميعا ودون استثناء إلى "الإلتفاف" حول المجهود الذي تقوم به الدولة والجيش الوطني الشعبي من أجل تكريس الأمن والاستقرار في البلاد، ووجه المتحدث دعوته للطبقة السياسية للتعجيل بالقيام بهذه الخطوة، وفي هذا الاطار لفت غول إلى "المجهودات الكبيرة والحكيمة والمعقدة التي تقوم بها الجزائر من خلال قيادة البلد وعلى رأسها رئيس الدولة والحكومة والجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن عبر كل حدود الوطن"، ولدى تطرق للأوضاع السياسية الداخلية للجزائر، قال المتحدث بأن الجزائر اليوم بحاجة لـ "توافق وطني" يرمي إلى "توحيد صفوف الأمة بخصوص القضايا الكبرى التي تواجه البلاد بما في ذلك الدستور والاستقرار والأمن"، وبخصوص مشروع تعديل الدستور جدد رئيس الحزب دعوته إلى "إعطاء الفرصة لمزيد من توسيع الاستشارة وصناعة التقارب والتوحد حول هذه الوثيقة الهامة" مؤكدا أن حزبه "يأمل في دستور يكون في مستوى تحديات اليوم ويستجيب إلى متطلبات المستقبل"، ونفى المتحدث في رده على دعاة الانتقال الديمقراطي وأقطاب المعارضة أن تكون مؤسسات الدولة في حالة انسداد أو أن يكون منصب القاضي الأول للبلاد في حالة شغور، مؤكدا على أن كل مؤسسات الدولة تؤدي الدور المنوط بها ولا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن تنساق القوى السياسية وراء ادعاءات هؤلاء.
آمال طيهار