الوطن

واشنطن تحصر "الخطر الإرهابي" على رعاياها في الجنوب الجزائري

ركزت على خطر تنظيمي دروكدال وبلعور واستثنت ما يعرف بجند الخلافة

 

 

حصرت امس الولايات المتحدة الامريكية "الخطر الإرهابي" على رعاياها في الجنوب الجزائري مستثنية التنظيم الارهابي "جند الخلافة" من قائمة التنظيمات النشطة في المنطقة مبقية على "المرابطون" وتنظيم دروكدال. 

وأورد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية مذكرة تحذيرية أن "المناطق المحتملة على الرعايا هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا، ومشيرة إلى استخدام "داعش" و"القاعدة" وحلفائهما للاختطاف كمصدر للتمويل. فيما سيتزايد الخطر عليهم على خليفة تهديدات يتعرض لها المواطنون الغربيون والأمريكيون جراء العمليات التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفائها ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. 

وأشارت المذكرة إلى دعوة "داعش" أتباعه لمهاجمة "الأجانب أينما كانوا" والتي جاءت (الدعوة) بعد أن رفضت الولايات المتحدة الأذعان لتهديدات داعش وإيقاف ضرباتها الجوية ضدها في العراق والتي بدلاً من أن تتقلص اتسعت أواخر شهر سبتمبر الماضي لتشمل سوريا. وعرضت المذكرة تحذير من أن الحكومات الأوربية تعتقد بـ"أمكانية ازدياد الهجمات الأرهابية في أوروبا بعد عودة الأوروبيين المنخرطين في صفوف داعش إلى بلدانهم من العراق وسوريا"، محذرة من أن المخاوف ليست من أعضاء "القاعدة" و"داعش" وحلفائهما ولكن من هجمات على يد أشخاص لا علاقة لهم بهذه التنظيمات ولكنهم مُلهمين من قبلهم. 

 وشملت التحذيرات في قارة أفريقيا وجماعات تنظيمات "القاعدة في المغرب" و"تنظيم المرابطين" و"تنظيم حركة التوحيد" و"الجهاد في غرب أفريقيا" والتي تنشط بحسب ما أشارت المذكرة على مدى محدود في مالي، مشيراً إلى أن "معظم هذه الجماعات أجبرت على الهجرة إلى جنوب الجزائر وجنوب غرب ليبيا وتونس بعد التدخل الفرنسي الأفريقي في مالي". وشمل التحذير تهديدات جماعات ومنظمات إرهابية أخرى كـ"الشباب" في الصومال، و"بوكو حرام" في نيجيريا، إضافة مجموعات أخرى من الحركات الإسلامية المسلحة الناشطة في جنوب آسيا كتنظيم "طالبان"، و"عسكر الطيبة" و"الحركة الاسلامية" في باكستان، و"القاعدة" و"اتحاد الجهاد الإسلامي" و"الحركة الاسلامية" في شرق تركستان وفي شرق آسيا والمحيط الهادئ كما في "الجماعة الإسلامية" و"أبو سياف" في الفلبين. 

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن