الوطن

" الأنظمة الدكتاتورية تخير الناس بين بقائها في الحكم أو الفوضى"

ضمن حراك أقطاب المعارضة مع المجتمع المدني مقري:

 

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، خلال لقاء جمعه أمس مع إطارات حزبه والمناضلين على أن الحراك الذي يقوم به ما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، هدفه التأكيد على "سلمية " المشروع الذي يرافع له هؤلاء، حيث أشار عبد الرزاق مقري، في كلة له بالمناسبة بأن" وجود هؤلاء هدفه خدمة الوطن، ومن أجل تحقيق انتقال ديمقراطي سلس"، ودافع المتحدث عن الخيارات المتاحة أمام هذه الأقطاب المنضوية في تيار المعارضة سواء التنسيقية أو هيئة التشاور إلى رفضهم خيار "الفوضى" و"الفتنة" الذي تروج له بعض الأطراف.

قال خليفة أبو جرّة سلطاني على رأس حركة "حمس"، أن " الأنظمة الدكتاتورية دائما ما تخير الناس بين بقائها في الحكم أو العمل على خلق الفوضى على شكل ما يقع في سوريا وليبيا ومصر.."، وهذه الخيارات التي تحددها هذه الأنظمة أصبحت معروفة لدى العام والخاص، ومن هذا المنطلق فإن قادّة المعارضة اليوم يعملون كل من موقعه السياسي ومكانته ودوره في المجتمع على التأكيد على سلمية مشروع "الانتقال الديمقراطي"، الذي قال بأن هدفه "انقاذ الجزائر من حالة الانسداد التي تعيشها غالبية مؤسسات الدولة"، واعتبر المتحدث أن هذه الوضعية التي وصفها بـ "المتأزمة" تدفع بالغيورين على الوطن من أجل الانخراط في مسعى التغيير والاصلاح الذي سيحققان "استقرار وأمن البلاد".

 

وكان القيادي وعضو هيئة" التنسيقية"، قد برمج لتشكيلته السياسية بقيادته برنامجا لتوعية المواطنين بأهمية الحريات والانتقال الديمقراطي، من خلال تنشيط لقاءات عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك كما أشار" تنفيذا لبرنامج الحركة وتماشيا مع توصيات هيئة التشاور والمتابعة والخطوط العريضة وتنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي سنقوم بتكثيف أعمالنا المركزية وفي مختلف الولايات ويتضمن البرنامج أنشطة ولقاءات وتجمعات وملتقيات وطنية في لآخر الأسبوع وزيارات تأطيرية وللمتابعة مع المناضلين والمتعاطفين وعمل جواري مباشر  مع المناضلين في الشوارع وفي المقاهي والأسواق والطرقات طوال هذا الاسبوع.

خ.س

من نفس القسم الوطن