الوطن

قاضيان فرنسيان في الجزائر بحر هذا الأسبوع لمتابعة عملية نبش وتشريح رفاة رهبان تيبحيرين

تأكيدا لما أعلن عنه وزير العدل سابقا

 

كشفت، إذاعة "فرانس أنفو"، لأن قاضيان فرنسيان مكلفان بملف رهبان تيبحيرين الفرنسيين السبعة، سيحلان بحر الأسبوع الجاري بالجزائر العاصمة من أجل حضور عملية نبش وتشريح رفاة الرهبان الذين تم اغتيالهم بولاية المدية سنة1996، وذلك أسابيع بعد أن أعلن عنه وزير العدل الطيب لوح في تصريحات إعلامية مؤخرا.

وقالت إذاعة "فرانس أنفو" أمس، بأن القاضي مارك ترفيديك سيكون مرفوقا بالقاضية نتالي يومي 12 و13 أكتوبر الجاري، في الزيارة التي سيقومان بها للجزائر، بعد أن تلقى هؤلاء الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية، لمتابعة قضية الرهبان السبعة، حيث أشار التقرير إلى أن هؤلاء سيشرفان على عملية نبش وفحص وتشريح جزء من رفاة الرهبان المغتالين.

وأوضحت الإذاعة بأن "قبول السلطات الجزائرية تنقل قضاة فرنسيين إلى الجزائر استغرق سنة كاملة وأن فريق من الخبراء سيرافق هؤلاء القضاة، مثلما سيحضر عملية النبش والفحص خبراء جزائريين سيتعاونون مع نظرائهم الفرنسيين تحت إشراف قاض جزائري لم يشر التقرير إلى اسمه"، وكانت الزيارة قد أجلت لمرتين منذ مطلع السنة الجارية بحسب ما أشارت له تقارير إعلامية فرنسية سابقا وهو ما نفاه وزير العدل الجزائري.

 

خ.س


من نفس القسم الوطن