الوطن

الابراهيمي في دور رجل تفنيد الاشاعات !!

بوتفليقة يؤكد تعافيه والجزائر تحتفي بيوم الدبلوماسية

 

رد الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، يوم أمس، على موجة الشائعات القوية التي ترددت خلال الفترة الماضية حول وضعيته الصحية، وذلك باستقبال الديبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق الأخضر الابراهيمي، بمقر إقامته بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، التي لم تشر فيه إلى مكان عقد هذا اللقاء ولا مناسبته، على اعتبار أن ممثل الدبلوماسية الجزائرية، لا يشغل في الوقت الراهن أي منصب علني لا في الجزائر ولا خارجها بعد استقالته من منصبه كمبعوث أممي منذ أشهر، وهو ما اعتبرت الكثير من الأوساط السياسية بكون الخطوة تهدف أساسا للردّ على الشائعات التي تحدثت عن الوضعية الصحية للرئيس، خاصة وأن الابراهيمي معروف منذ عقود طويلة بكونه رجل ذو مصداقية دولية وشخصية يمكنها ان تقوم بدور تفنيد الاشاعات التي ارتبطت بحياة الرؤساء الذين تداولوا على سدّة الحكم في الجزائر ،وقد استقبل مرات من طرف الرئيس بوتفليقة كلما احتيج الى تمرير رسالة الى الداخل والخارج سواء ارتبطت بالوضع الصحي للرئيس اوحتى رسالة استمرار الرئيس في اداء وظيفته.

كما تأتي هذه الخطوة من قبل الرئيس، بعد أقل من 24 ساعة عن إعلان مؤسسة الرئاسة عن تعديلات جزئية في سلك القضاء قام بها الرئيس وفق الصلاحيات المخولة له قانونيا، وبحسب البيان "المقتضب" الصادر عن مؤسسة الرئاسة والصور المتداولة أيضا أظهرت الرئيس جالسا برفقة الأخضر الابراهيمي وهو بوضعية صحية "مريحة"، وقال البيان بأن" الرئيس يكون قد استقبل يوم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة الدبلوماسي الجزائري ووزير الخارجية الأسبق لخضر الابراهيمي" وأشار إلى أن" آخر منصب شغله الابراهيمي هو مبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا قبل أن يستقيل منه نهاية ماي المنصرم"، وكان الابراهيمي قد شارك وزارة الخارجية احتفالاتها المتعلقة بإحياء يوم الديبلوماسية التي جرت صباح أمس بالعاصمة.

وترددت في اليومين الأخيرين شائعات قوية بشأن نقل الرئيس بوتفليقة على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، وذهبت أخرى إلى حد إعلان وفاته بعد أو روجت مواقع إخبارية مغربية الخبر دون توفرها على أي معطيات أو حقائق.

آمال طيهار

 

من نفس القسم الوطن