الوطن

الدانمارك لا تؤمن بالخطر الإرهابي على الرعايا الأجانب بالجزائر

في آخر تقرير لمصالح استخباراتها

 

 

كشف أخر تقرير أمني أعدّته مصالح الاستخبارات المتخصصة في مكافحة الإرهاب بالدانمارك، أن الجزائر وخلافا لبلدان مثل تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا في منطقة المغرب العربي لا تشكل أي خطر على أمن رعاياها. وأشار مسؤول رفيع في الخارجية الدانماركية الذي تشارك بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أن "مصالح مكافحة الارهاب في الدانمارك حريصة على تبليغ رعايانا في نشريات محيّنة، وفقا لمعطيات دقيقة، بقائمة الدول المعنية بالتهديدات الإرهابية أو بالخطر الذي يمثله تنظيم داعش على رعايانا في العالم". ويظهر من خلال النشرية التي أعدتها مصالح مكافحة الارهاب في الدانمارك وعلى أساسها أصدرت وزارة الخارجية وملاحقها الديبلوماسية والقنصلية تحذيرات لرعاياها أن الدانمارك لا تؤمن بخطر إرهابي اسمه داعش في الجزائر، رغم حادثة الاختطاف والقتل للرعية الفرنسي بيار ايرفي غوردال من طرف تنظيم جديد أطلق على نفسه اسم "جند الخلافة" كما تدرك السلطات المتخصصة في مكافحة الظاهرة في هذا البلد، حسب مراقبين، بأن هذا التنظيم المسمى "جند الخلافة" يبحث عن تحقيق الصدى الإعلامي لا غير ما دامت كل التقارير الأمنية تشير إلى أن عدد عناصره لا يتعدى 15 عنصرا ودرج على التواصل فقط عبر أشرطة فيديو لا تزال التحقيقات جارية حول صحتها.

وقد نصح قطاع خدمات المواطنِين، لدى الخارجية الدانماركية، الدانماركيين بتجنب التردد على أماكن عمومية، في عدة دول منها بلدان مغاربية : كالمغرب وتونس وليبيا وموريطانيا وبلدان الساحل كمالي والنيجر كمَا حثتهم على عدم قصد فضاءات لا يتردد عليها الغربيُّون في العادة، وأن لا يطيلوا المقام في أي مكان يزوروه. وأوضح أولي إيربرغ ميكلسين، المسؤول في الخارجية الدانماركية، أن"مصالح مكافحة الارهاب في الدانمارك حريصة على تبليغ رعايانا في نشريات محيّنة، وفقا لمعطيات دقيقة، بقائمة الدول المعنية بالتهديدات الإرهابية أو بالخطر الذي يمثله تنظيم داعش على رعايانا في العالم وتابع ميكلسين أن بلاده لم تطلب من مواطنيها، عدم السفر بالمرة إلى الدول التي جرى تحديدها في القائمة، لكنها نصحتهم بأن يتيقظوا ويحتاطوا لدى حلولهم بها.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن