الوطن
اجتماع وزاري لبحث الانضمام لمنظمة التجارة العالمية
تمهيدا للزيارة المرتقبة للجزائر من قبل المكلف بإدارة الملف بعد أيام
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أكتوبر 2014
- بن يونس: لا خطوة على الاقتصاد الوطني لأننا سنحافظ على المصلحة العليا للبلاد
يعقد في الساعات القادمة، الوزير الأول عبد المالك سلال، اجتماعا وزاريا مشتركا، للتباحث مع وزراء القطاعات المعنية بملف انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية، وبحسب مصادر من الوزارة الأولى في حديث لها مع "الرائد"، قالت بأن الاجتماع المرتقب ترأسه من قبل الوزير الأول بحضور وزير التجارة عمارة بن يونس، يهدف إلى بحث آخر التحضيرات المتعلقة بملف انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية، حيث يأتي الاجتماع تمهيدا للزيارة التي سيقوم بها خلال الأيام القادمة المكلف بإدارة ملف المفاوضات بين المنظمة والجزائر ألبارو دالتو، إلى الجزائر والمتوقعة خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.
وأكد وزير التجارة عمارة بن يونس في لقاء جمعه مؤخرا بـ "الرائد"، على هامش مشاركته في أشغال انطلاق مشروع توأمة بين وكالة تطوير التجارة الخارجية "ألجيكس" ونظيرتها الفرنسية والنمساوية، بالعاصمة، بأنه تلقى تعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص انجاح ملف انضمام الجزائر للمنظمة، مشيرا إلى أنه " من المستحيل أن تبقى الجزائر خارج هذه المنظمة العالمية التي تنخرط فيها أكثر من 170 دولة".
وشدد بن يونس في سياق متصل يقول " لا خوف على الاقتصاد الوطني من هذه الخطوة لأن تعليمات الرئيس حول هذا الملف هو أن نحافظ على المصلحة العليا للبلاد" وأضاف بأن هذه التعليمات هي ما ارتكزت عليها تحضيرات القائمين على الملف.
ويتمحور اجتماع الوزير الأول مع وزراء القطاعات المعنية بملف انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية، المرتقب خلال الساعات القادمة، أن يخوض هؤلاء في مسألة التقرير المتعلق بتحضيرات الجزائر لجولة المفاوضات الجديدة المرتقبة بعد أشهر قليلة من الآن، والتي ستمهد زيارة المكلف بإدارة الملف من قبل المنظمة ألبارو دالتو إلى الجزائر في الأيام القادمة للوقوف على مدى التحضيرات الخاصة بهذا الملف.
وكان عمارة بن يونس قد أودع تقريرا مفصلا عن ملف تحضيرات مصالحه على طاولة الوزير الأول منذ أسابيع، وهو التقرير الذي تتطلع من خلاله الجزائر ومن خلال هذه الزيارة للحصول على تسهيلات من شأنها أن تلعب دورا محوريا في الحصول على دعم الأطراف الدولية خاصة الأمريكية من أجل افتكاك تأشيرة للانضمام لمنظمة "الغات"سابقا.
خ.س