الوطن
2000 عسكري من نخبة الجيش لملاحقة تنظيم جند الخلافة الموالي لداعش
لمحاصرة عناصر التنظيم واستئصاله
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أكتوبر 2014
باشرت وحدات مكافحة الارهاب للجيش الوطني الشعبي في عملية عسكرية واسعة تعقب التنظيم الارهابي المعروف باسم "جند الخلافة"، الذي اعلن ولائه لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، ويقود هذه الحرب قوة عسكرية قوامها 2000 عسكري من مختلف مصالح ووحدات الجيش الوطني الشعبي وفق خطة محكمة اعدتها قيادة المؤسسة العسكرية.
ونقلت امس مصادر امنية مطلعة ان عملية البحث عن جثة الرهينة الفرنسي هيرفي جوردال التي قتل على يد تنظيم جند الخلافة في منطقة القبائل تحولت إلى عملية مطاردة تقودها قوة عسكرية قدرها 2000 ألف جندي من مختلف التخصصات، منها وحدات من المظليين وقوات جوية إلى جانب القوات البرية ووحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب وتقوم وحدات الجيش الشعبي الوطني حسب المصادر ذاتها بهذه الحرب في أدغال منطقة القبائل، التي تعتبر اخر معاقل الجماعات الإرهابية لاسيما على مستوى إقليم ولاية تيزي وزو وتمتد هذه العملية إلى غاية الحدود الجزائرية التونسية التي تعرف هي الأخرى تحركات لجماعات إرهابية استفادت من الوضع المتازم في ليبيا وتونس.
وتهدف هذه العملية التي سطرت لها قيادة الجيش الشعبي الوطني مخططا دقيقا إلى استئصال التنظيم الارهابي، الذي استحدث مؤخرا وأطلق على اسمه جند الخلافة وأعلن ولاءه لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام. كما تهدف العملية إلى منع تحرك العناصر الارهابية من منطقة القبائل إلى مناطق اخرى، لاسيما الجهة الشرقية للبلاد او الزحف نحو العاصمة التي تعرف هي الاخرى حصارا وحالة من التأهب الأمني كما تهدف نفس العملية إلى منع التنظيم الإرهابي من التواصل مع المحيط الخارجي لاسيما وانه يبحث عن تجنيد عناصر جديدة.
وفي سياق اخر لم تتمكن وحدات الجيش الوطني الشعبي من العثور على جثة الرعية الفرنسي الذي اعدمه عناصر جند الخلافة في جبال جرجرة شرق الجزائر العاصمة، وأشارت مصادر إلى انه يعتقد أن يكون الإرهابيين نقلوا جثة الضحية إلى مغارة سرية في سلسلة جبال جرجرة.
انس. ح