الوطن
التقيت بوزير الخارجية المصري ثلاث مرات لبحث الأزمة الليبية
وزير الخارجية رمطان لعمامرة لصحيفة مصرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أكتوبر 2014
كشف وزير الخارجية رمطان لعمامرة أنه التقى بنظيره المصرى، سامح شكرى، ثلاث مرات خلال أسبوع واحد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، وكان من أبرز ما شخلهما هو الأزمة في ليبيا، كما أشار الوزير في تصريح لصحيفة "المصري اليوم" أن الرئيس المصري ونظيره الجزائري اتفقا على تعميق التشاور والتعاون لحل القضايا العربية والإقليمية. ونقلت الصحيفة المصرية عن لعمامرة قوله إنه عقد لقاءات تشاورية مع وزير الخارجية المصري على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنهما تشاورا حول عدة قضايا تشغل البلدين أهمها ما يحدث في سوريا، والعراق، لكن الأزمة الأمنية كانت مسألة جوهرية في محادثات لعمامرة وسامح شكري، وأضافت "المصري اليوم" أن لعمامرة أكد لها على هامش تواجده في زيارة عمل بكندا، أن التشاور بين مصر والجزائر مستمر والتنسيق بين البلدين تجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية كان محل نقاش مع الوزير المصري، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه الجزائر للأزمات التي تحدث في المنطقة، مشيراً في هذا الصدد إلى الاجتماع التنسيقي الذى جرى في 27 ماي الماضي وكذا الاجتماع الآخر الذي جرى في القاهرة في 25 أوت الماضي. بالمقابل، أكد لعمامرة، أن الرئيس رئيسا البلدين يحرصان بشدة على تقوية العلاقات بين مصر والجزائر، وأن تطوير العلاقات بين البلدين سيشمل جميع المجالات، وحكومتى البلدين حريصة على تنفيذ كافة التوجهات الاستراتيجية التى صدرت إليهما من جانب الرئيسين المصرى والجزائري، وعاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية لزيارة الرئيس السيسى الأولى له خارج مصر والتي كانت إلى الجزائر في جوان الماضى، واعتبرها رمزية ومهمة، من حيث أنها وضعت أسساً قوية للعلاقات بين البلدين وأكدت رغبة القائدين في تطوير ودعم التشاور في جميع المسائل، ليس فقط بين مصر والجزائر، ولكن المتعلقة بمحيطهما العربى والأفريقى، مشيرا في السياق إلى أن الرئيسين أصدرا تعليماتهما لحكومتي البلدين لعمل شراكة في مختلف المجالات، ما يشير إلى البعد الاستراتيجى للعلاقة بينهما، وجارٍ العمل للتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر على مستوى رئاسة الوزراء في البلدين قبل نهاية هذا العام.
م. ح