الوطن
بوكرزازة وشوقي مزيان الأقرب لخلافة بن حمادي وبشري في عضوية المكتب السياسي للأفالان
فيما يحضر للإطاحة بأسماء أخرى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 سبتمبر 2014
كشفت مصادر مقربة من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أن عمار سعداني يتوجه خلال الأسابيع القادمة نحو الإطاحة بأسماء جديدة من عضوية المكتب السياسي للحزب الحالي الذي نصبه مباشرة بعد تزكية في منصب الأمين العام في أوت 2013، ويتعلق الأمر بأربعة أسماء أخرى ستضاف لقائمة المقالين مؤخرا والمتمثلة في بشير بن حمادي ومصطفى بشري، حيث هدد الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، أعضاء مكتبه السياسي بأن قائمة المقالين ستتوسع في قادم الأيام، دون أن يوضح أسباب إقدامه على هذه الخطوة التي ربطتها بعض الأطراف بتوصيات وتعليمات فوقية وصلت هذا الأخير للقيام بهكذا إجراء.
وقالت المصادر في حديث لها مع"الرائد"، أنّ عمار سعداني سيقوم في الأيام القادمة باستخلاف كل من موسى بن حمادي ومصطفى بشري الذين أقالهما من المكتب السياسي الحالي بعضوين آخرين من أعضاء اللجنة المركزية، ويتعلق الأمر بكل من رشيد بوكرزازة وشوقي مزيان حيث سيعوض الأول ممثل منطقة الشرق أما الثاني فسيعوض ممثل منطقة الغرب التي كانت ممثلة بمصطفى مشري، أما بخصوص القيادات التي هددها خليفة عبد العزيز بلخادم في منصب الأمين العام من الإقالة من منصبها فيتعلق الأمر بكل من السعيد بوحجة، عبد القادر زحالي، محمد عليوي، ومصطفى بوعلاق.
على صعيد آخر، يتوجه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني نحو إحداث ثورة في مختلف المحافظات التابعة للحزب خاصة بمنطقة الوسط، حيث تشير تقارير قادمة من بيت "الجبهة" أن هذا الأخير قد قرر إحداث محافظات جديدة داخل ولاية العاصمة لتضاف للمحافظات الحالية المقدرة بـ 7 حيث من المرتقب أن تصبح عدد المحافظات التابعة للحزب على مستوى العاصمة لوحدها الـ 12 محافظة، وذلك على خلفية التحضير للمؤتمر العاشر الذي يريده سعداني مؤتمرا على المقاس، ويسمح من خلاله لنفسه بتجديد الثقة في شخصه كأمين عام للأفالان لولاية جديدة.
ويتزامن هذا القرار مع قرارات أخرى تسعى القيادة المناوئة له القيام بها مستقبلا وفي إطار تحضيراتها للمؤتمر العاشر هي أيضا، حيث تقرر أن تجري مؤتمرا موازيا للمؤتمر الذي يعكف سعداني على إجراءه وهو ما أكده في وقت سابق منسق الحزب السابق عبد الرحمان بلعياط في حديث له معنا.
خ.س
