الوطن

مفوضية اللاجئين تدعم الجزائر بـ28 مليون دولار فقط

تتحمل العبء الكبير من توافد النازحين من الحروب

 

 

كشفت امس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي يوجد مقرها بجنيف، أن الجزائر الاخيرة عربيا من حيث المساعدات المخصصة للاجئين خلال العام 2013 إلى غاية السداسي الاول من العام الجاري رغم تضررها الكبير من نزوح الافارقة والسوريين.

وتورد نشرة صادرة عن المفوضية لهذا العام أنها سجلت ارتفاعاً واضحا في عدد اللاجئين القاصدين للتراب الجزائري، إلى 3 أضعاف خلال السنوات الأربعة الأخيرة، خاصة من جانب المواطنين السوريين، والأفارقة مؤكدا ارتفاع أفواج اللاجئين في منطقة شمال إفريقيا صاحبه ارتفاع في الدعم المادي المخصص للدول المستقبلة، تقول المفوضية، التي أكدت أن هذا الدعم انتقل من 47 مليون دولار وجه عام 2010 لدول المنطقة السبعة (المغرب، مصر، الجزائر، تونس، موريتانيا، ليبيا ومالي) إلى 171.3 مليون دولار عام 2012، ليتوقف العام الحالي عند رقم 158.5 مليون دولار. وأوضح المصدر ذاته أن مبرر هذا الارتفاع يأتي استجابةً للأزمات المتعددة التي تواجه اللاجئين، التي اشتدت مع اندلاع الأحداث في فترة "الربيع العربي" إلى جانب الصراع الدامي في شمال مالي، مشددة على أن الأزمة السورية جعلت عددا كبيرا من اللاجئين يتدفقون على الشمال الإفريقي بمن فيها الجزائر.

وكشفت المنظمة الأممية، المعروفة اختصارا بـ"HCR"، أن الجزائر تلقى عام 2013 دعماً ماليا قدر بحوالي 28 مليون دولار فقط، من الدعم الإجمالي البالغ 167 مليون دولار، والذي حازت مصر حصة الأسد فيه بأزيد من 63 مليون دولار، متبوعة بموريتانيا (حوالي 30 مليون دولار).

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن