الوطن
جماعة إرهابية مغربية التحقت بـ "جند الخلافة" بالجزائر
وزارة الداخلية المغربية تكشف نتائج التحقيق مع أفراد شبكة "جهادية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 سبتمبر 2014
كشفت الداخلية المغربية أمس عن انضمام جماعة ارهابية مغربية بصفوف بالتنظيم الإرهابي الجديد الذي يطلق على نفسه اسم "جند الخلافة" بالجزائر، وقال بيان للوزارة أن أفراد الخلية “الإرهابية” التي اعتقلها السلطات المغربية، الأسبوع الماضي، والتي تنشط بكل من الناظور (شمال) ومليلية (تقع تحت السيرة الإسبانية)، كان عناصرها يطلقون على أنفسهم اسم “أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى” قبل ان يلتحقوا بجماعة "عبد المالك قوري" المنشق عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
ونقلت وكالة أناضول عن بيان وزارة الداخلية المغربية أمس أن البحث الجاري على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية التي كانت تنشط بكل من الناظور ومليلية في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم (الدولة الإسلامية) بسوريا والعراق، أظهر أن أفراد هذه الخلية كانوا قد أطلقوا على أنفسهم اسم (أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى)”، وأضاف المصدر أن "الضربات الجوية لقوات التحالف بالمنطقة السورية العراقية وما رافق ذلك من قيود أمنية حول المتطوعين للجهاد بهذه المنطقة، جعل هذا التنظيم الارهابي يقرر اللحاق بجند اللافة في الجزائر عقب عملية اختطاف الفرنسي هيرفي غوردال منذ حوالي أسبوع، وكانت هذه المجموعة ضمن شبكة تجند مغاربة للجهاد في سوريا العراق ضمن صفوف داعش، واعترف عناصر الخلية الموقوفين بأنهم كثفوا اتصالاتهم بـ "الجهاديين المغاربة ضمن هذا التنظيم الإرهابي والذين يتوعدون بالعودة إلى المملكة للقيام بنفس الأعمال الوحشية والهمجية التي يرتكبونها في حق الجنود السوريين والعراقيين وكل من يقف في طريقهم"، كما كشف التحقيق الأمني أن "أعضاء هذه الخلية كانوا يعتزمون نقل تجربة - داعش- وذلك بإشاعة جو من الرعب والهلع داخل المملكة كما يبدو ذلك جليا من خلال تداولهم لصور فظيعة لجثث جنود سوريين وعراقيين “مشنع بها من مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي"، وكانت الحكومة المغربية أعلنت، في 10 جويلية الماضي، أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديها، تفيد بوجود “تهديد إرهابي جدي موجه ضد المملكة يرتبط خصوصاً بتزايد أعداد المغاربة المنتمين للتنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق”، وتحصي الوزارة أكثر من 1122 مغربياً يقاتلون في سوريا والعراق، وأن هذا العدد يرتفع إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقاً من أوروبا”.
م. ح