الوطن
"مسيرة غضب" لأفراد التعبئة يوم الفاتح من نوفمبر
بالطريق السيار شرق-غرب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 سبتمبر 2014
دعت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب إلى مسيرة "غضب" يوم 01 نوفمبر 2014 بالطريق السيار شرق غرب وذلك رفضنا لما اسمته الإقصاء والتهميش الذي تسلكه الحكومة ضد هذه الفئة المجاهدة.
وقالت التنسيقية في بيان لها أن المسيرة التي تدعوا لها هي "تعبير حضاري عن إستماتتها في الدفاع عن كرامة وحقوق هذه الفئة ووضعها الإعتباري الذي بخسته سياسات التمييز والكيل بمكيالين" كما حملت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب الحكومة "مسؤولية الظلم والحيف والتمييز الذي تتعرض له هذه الفئة المجاهدة وتبعات التبخيس والإقصاء الممنهج الذي يطالها وتداعيات الصمت والتجاهل الذي يعتمدها في التعامل مع ملفها المشروع"، مؤكدة للرأي العام الوطني ان معركة جنود التعبئة معركة رد الإعتبار لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن، كما دعت الهيئات النقابية والحزبية والجمعوية والإعلامية إلى دعم هذه الفئة المجاهدة في نضالها يوم الفاتح نوفمبر.
وأكدت التنسيقية أن هذه المسيرة هي تعبير حضاري في مطالبتنا بحقنا المشروع في نظام أساسي عادل ومنصف وتعبير عن استنكار هذه الفئة لسياسة الحوار المسدود والأبواب المنغلقة أمام فئة ضحت في سبيل الوطن.
وتعد المسيرة هذه بمثابة الخطوة الإنذارية الأولى في انتظار رد الحكومة إزاء عدة مطالب رفعتها التنسيقية منها مطالب المتضررين من إشعاعات رقان المرفوعة، وذلك بغية إيصال صوتهم إلى السلطات المعنية علها تحرك ساكنا، لرفع الغبن عن هذه الفئة، موضحا أنهم وفي حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجد سيشرعون في وقفات متتالية إلى غاية الرد على مطالبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية الـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، قد أثيرت من جديد عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال تماطلت السلطات المعنية في تلبية مطالبهم.
س. ز