الوطن

إخوان ليبيا يرحبون بالحوار

نفوا تلقيهم دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في مؤتمر ترعاه الجزائر

 

• رئيس حزب العدالة والبناء: الحوار ينبغي أن يكون أولاً بين شركاء ثورة 17 فيفري

أبدت جماعة الاخوان المسلمين الليبية تحفظا بشأن مشاركة من "تلطخت ايديهم بالدم" في مؤتمر الحوار الوطني، الذي ترعاه الجزائر لمساعدة ليبيا في الخروج من ازمتها، وقالت الجماعة إن الجزائر مشكورة على جهودها لإنجاح الحوار، لكن فرص نجاح الحوار في ظل وجود "أيادٍ ليبية ملطخة بالدم" في اشارة لأركان نظام معمر القذافي وقذاف الدم ابن عم معمر القذافي.

ونفت جماعة الاخوان المسلمين الليبية تلقيها دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في الحوار الوطني برعاية أممية ومبادرة من الجزائر، ونفى بشير الكبتي المسؤول العام للجماعة بشير الكبتي الأنباء، التي تناقلها بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تلقيهم دعوة حضور الحوار الوطني الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، وقال في تصريح صحفي الليلة الماضية: «إن هذه الأنباء عارية من الصحة ولا أساس لها من المصداقية، داعيًا وسائل الإعلام المختلفة لتحري المصداقية في نقل الأخبار. وفي سياق ذي صلة، أبدى محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم الاخوان المسلمين في ليبيا، ترحيب حزبه الحوار الوطني الذي دعت إليه الأمم المتحدث وترعاه الجزائر، حيث أكد أن حزبه مع الحوار من أجل حل الأزمة الليبية، مضيفا بالقول: "نرى أنه لا غنى عن الحوار لحل الأزمة السياسية فى ليبيا، ونرحب بجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا ودعوته للحوار". وشدد محمد صوان عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" مساء أول أمس الجمعة عن أهمية الحوار بين الليبيين على اختلافهم، لكن ليس بحضور من سبق أن اراقوا دم الشعب الليبي، وكان يتحدث عن رجال معمر القذافي وأركانه. وجاء في كلمته: "نحن مع انطلاق الحوار على أن يتم إرجاء القضايا المعروضة على القضاء إلى ما بعد صدور الحكم من الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا"، مؤكدا أن ما تسرب من معلومات حول دعوة بعض أركان نظام القذافي إلى حوار الجزائر لن يكون مجديا، كما لن يساهم فى إنجاح الحوار على حد قوله، في حين يرى أن الحوار ينبغى أن يكون أولاً بين شركاء ثورة 17 فبراير مهما كان الاختلاف بينهم. أما بشأن دعوة الجزائر للحوار بين الأطراف المتصارعة فى ليبيا، قال صوان "نحن لم ندعَ لأي حوار فى الجزائر، ونقدر دور الجزائر الشقيقة وحرصها على رأب الصدع بين الليبيين ورفض التدخل الخارجى فى الشأن الليبي". وفي سياق ذي صلة، ذكرت وسائل إعلام ليبية الجمعة أن الأمم المتحدة بالتنسيق مع الجزائر وجهت دعوة لأطراف الأزمة في ليبيا، وورد منهم اسماء بعض قادة الميليشيات على غرار عبد الحكيم بلحاج زعيم الحزب الوطني الليبي، وهو جهادي سابق ضمن صفوف القاعدة وزعيم الجماعة الليبية المقاتلة، وأحد قادة الميليشيات التي شاركت في الثورة على نظام القذافي، ومحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء(الإخوان)، بشير الكبتي، المسئول العام للإخوان المسلمين في ليبيا، ومن قيادات الإخوان في ليبيا على الصلابي، وعلى أبو زعكوك عضو مجلس النواب والمقرب من جماعة الإخوان، أمين اللجنة الشعبية للشركة العامة الليبية للكهرباء عمران أبو كراع، محمد سعيد القشاط، العجيلي بريني، عبد الله عثمان، الطيب الصافي المنفي، على كنة، قرين صالح قرين، على الأحول، موسى إبراهيم، إلى جانب بعض اركان نظام الراحل معمر القذافي، والأمر يتعلق بأحمد قذاف الدم القذافي هو منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي، كما وجهت الدعوة إلى كل من رئيس الوزراء الليبي الأسبق، محمود جبريل، مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، السفير الليبي السابق في إيطاليا حافظ قدور، رئيس اللجنة التسييرية العُليا لتحالف القوى الوطنية عبد المجيد مليقطة.

مصطفى. ح


من نفس القسم الوطن