الوطن

حركة البناء الوطني تدعو السلطة لتحقيق الانسجام الوطني والتصدي لخطر الإرهاب

اعتبرت أن ما يحدث مؤشر مقلق على مستقبل البلاد

 

 

دعت، حركة البناء الوطني، السلطة إلي ضرورة الحرص علي الانسجام الوطني وتحمل المسؤولية في قيادة البلاد والعودة إلى الشعب الذي هو السيد لتحقيق الأمن والسلم في الجزائر، واعتبرت الحركة في بيان إعلامي صدر عنها، أنّ الجميع سلطة وشعب مطالبون اليوم باليقظة من أجل التعبئة الجماعية لعزل الإرهاب والتصدي لخطره وخطر كل محاولات استنساخه، واعتبرت حركة الشيخ مصطفى بلمهدي، في ردّ فعل عن العملية الإجرامية التي تعرض لها الرعية الفرنسية أرفي غوردال، أن الهدف من هذه العملية محاولة بعض الأطراف جرّ الجزائر إلى مستنقع التطرف والإرهاب، ووجهت الحركة دعوة للأئمة والدعاة والعلماء كل من موقعه إلى القيام بدورهم من أجل توعية الشباب وتحذيرهم من مخاطر انزلاق البلاد في مستنقع التطرف والإرهاب.

وأدانت الحركة على لسان أمينها العام، أحمد الدان، عملية اغتيال الرهينة الفرنسية، معتبرة أن ما وقع هو "عمل أجنبي مدبر القصد من ورائه تشويه صورة الجزائر واستغلالها في حرب إقليمية بالمنطقة". وترى الحركة أن ما يحدث هو مؤشر ومقدمة مقلقة على مستقبل البلاد التي ذاق شعبها مرارة أيام العنف والإرهاب والدماء، لهذا فالجزائر اليوم بحاجة في نظر هؤلاء إلى "أن يكون أبناؤها صفا واحدا وجدارا متماسكا لكي لا تتاح الفرص مرة أخرى للاصطياد في المياه العكرة"، وجددت بالمناسبة التأكيد "على أهمية الإجماع الوطني ووحدة الجبهة الداخلية لمواجهة خطر الإرهاب واستباحة الدماء والأعراض وتدمير مكتسبات الشعب"، وخلص البيان إلى توجيه دعوة إلى الجميع سلطة وشعبا من أجل تكريس الانسجام الوطني الذي يعتبر بوابة لتحقيق الاستقرار والسلم والأمن في الجزائر.

خ. س

من نفس القسم الوطن