الوطن

رابطة حقوق الإنسان تدين منع حمروش من إلقاء محاضرة بتلمسان

اعتبرت ذلك تضييقا على حرية التعبير

 

أدانت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، رفض السلطات المحلية لولاية تلمسان منحها الترخيص لمحاضرة كان سيلقيها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، تحت عنوان "الدولة الوطنية وتحديات العولمة" بفندق بوماريا، واعتبرت الرابطة الموقف "مساسا بحقوق الإنسان وموقف يعبّر عن عودة السلطة إلى أيام تكميم الأفواه والتضييق". 

 وأكد بيان الرابطة، تسلمت "الرائد" نسخة منه: "ندين الحملة الانتقامية من طرف السلطة ضد الجمعيات التي تقلقها بشكل مباشر ولها أهداف لا تتناسب مع الخطاب الرسمي بما في ذلك الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث بهذا الموقف الغريب والسلبي عدم إعطاء رخصة ذات طابع أكاديمي، يعتبر مساس بحرية التعبير والفكر التي تعد إحدى دعائم حقوق الإنسان". 

 وقال المكتب الولائي لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان بولاية سطيف أن الأمر يطرح عدة تساؤلات لا يمكن أن يكون لها تفسير سوى أن الأمر يتعلق بالعودة القوية إلى أيام تكميم الأفواه والتضييق على العمل الجاد، "داعيا المجتمع المدني والمثقفين، المناضلين الجمعيات، الحقوقيين رفضه والتنديد به". 

 كما طالب المكتب السلطات بضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب التي صادقت عليهما الجزائر، وعبر عن مواصلة نضاله بكل الأساليب السلمية والفكرية من أجل تغيير مواد القانون رقم 12-06 المتعلق بالجمعيات التي تنتهك حرية تكوينها حسب البيان. للإشارة فإن آخر نشاط لحمروش، كان بتاريخ 23 أوت الفارط، المسرح الجهوي عز الدين مجوبى، واختار حمروش الوقوف في معسكر معارضي السلطة منذ ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة فضل المشاركة في تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي التي ترافع من أجل التحول الديمقراطي المرفوق بالجيش لفك حالة الانسداد التي تعيشها مؤسسات الدولة. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن