الوطن

"جند الخلافة"الدمويون الجدد

هرفي غوردال يذبح بطريقة دموية بشعة

 

 

 

نفذت جماعة "جند الخلافة" أمس تهديدها بقتل الرهينة الفرنسي وأظهر شريط مصور قتل الرهينة، رغم كل الجهود التي بذلت من طرف القوات الأمنية الجزائرية وقوات الجيش، حيث حرصت على تقفي آثار التنظيم الإرهابي.

وقد اظهر الشريط أن المجموعة الارهابية حاولت أن تقدم دم الضحية قربانا لأمير  التنظيم، كما اعتبر الإعدام كعربون ولاء،وانتقاما لما يحدث لداعش في الشام والعراق.

ويأتي اعدام الضحية الفرنسي ذبحا وبطريقة وحشية استعراضية، ليعلن ترسيم وجود داعش في الجزائر، في الوقت الذي ذهبت بعض التحاليل إلى انه مجرد سيناريو مفبرك.

ورغم أن الحادثة معزولة ووقعت في بلدان كثيرة إلا انها تأتي في ظرف امني متميز بتحديات كبيرة، يصعب الالمام بها وخاصة في الحدود الجنوبية والشرقية وحتى الغربية.

وقد بدا واضحا ان الارهابيين كانوا يلبسون لباسا افغانيا مما يترجم ان هذه المجموعة كانت تابعة للقاعدة وانفصلت عنها،كما بين خطاب القاتلين انهم يرغبون استمالة القائد الاول للتنظيم، بما في الخطاب من كلمات مدح وثناء واستعداد للتضحية من اجل الخليفة على حسب تعبيرهم.

ورغم ان قيادات التنظيم ذات مستوى تعليمي محدود، الا انها وظفت التوقيت واستفادت من اجتماع العالم في الامم المتحدة من اجل الاعلان  عن وجودها في الجزائر، التي اعلنت منذ عقود انها  ملتزمة بمكافحة الإرهاب مع كل المجتمع الدولي، وهو مبدأ في الدبلوماسية الجزائرية بل أصبح احد مكونات العقيدة القتالية للقوات الأمنية الجزائرية.

س. بن عيسى


من نفس القسم الوطن