الوطن

أوباما: سنمنع وصول المقاتلين و التمويل إلى "داعش"

طلب من العالم التوحد لمحاربة التنظيم وتدميره

 

دعا، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من دول العالم ضرورة التوحد لمحاربة ما يعرف بـ" تنظيم الدولة الاسلامية "، وقال أوباما مخاطبا العالم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أن بلاده ملتزمة بالعمل على محاربة هذا التنظيم الذي وصفه بـ"الوحشي"، وتابع المتحدث يؤكد في كلمته التي قرأها في افتتاح أشغال الدورة الـ 69 للجمعية بأمريكا أن وحشية الإرهابيين في سوريا والعراق دفعتنا للتحرك الدولي ضدهم.

وأكد الرئيس الأمريكي في سياق متصل، أن دول العالم كما هي ملزمة بالقضاء على الفقر هي ملزمة أيضا بالعمل والتوحد للقضاء على الارهاب الذي قال بأنه ليس بجديد، محملا دول العالم الاسلامي مسوؤلية انتشار هذه الموجات المتطرفة حيث أوضح بأن"العالم الإسلامي يعاني من سرطان التطرف، فخلال التاريخ استخدموا كل الوحشية داخل مجتمعاتهم"، وأردف يقول:"الولايات المتحدة لم ولن تحارب الإسلام، فالمسلمون يتطلعون إلى العيش في سلام وعدالة"، أما عن "داعش"، فشدد الرئيس الأمريكي، على ضرورة التخلص من "داعش" نهائيا بعد استخدامه الاغتصاب وقطع الرؤوس، حيث قال بأن هؤلاء يجب أن يتركوا الساحة، مشيرًا إلى أن 40 دولة عرضت الاشتراك في التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، نافيًا إرسال قوات برية لقتال داعش في سوريا والعراق.

وتابع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إنه قد يتطلب الأمر حربًا عالمية من أجل القضاء على الفاشية والعنصرية، وأضاف"رفضنا الطائفية والتطرف واخترنا العمل حتى نصل لعالم يحتاجه أطفالنا، ويجب أن نتحلى بمسئولياتنا لتطبيق مبادئ العدل والسلام الدوليين".

وشدد أوباما على انه "سنمنع وصول المقاتلين إلى "داعش" وكذلك التمويل من أجل إضعافه القضاء عليه"،وأكد أن "واشنطن لن تتخلى عن إقرار الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، وأشار إلى أن "تنظيم الدولة" لا يفهم سوى لغة القوة، مؤكدا أنهم "لن يغفرون لأي من يتعامل مع الإرهابيين"، موضحا ان إرهابيي اليوم يستخدمون تقنيات حديثة في عملياتهم"، لافتا الى أن "داعش" ارتكب جرائم وقام بانتهاكات جسيمة، مشددا على أن "لا مفاوضات مع القتلة ولن نتعامل معهم الا بالقوة".

الوكالات

 

 

 

من نفس القسم الوطن