الوطن

واشنطن تطلب قوائم المقاتلين في التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق

عدد الجزائريين في داعش والنصرة يناهز 388 شخص

 

 

كشف مصدر مطلع أن موفدين أميركيين طلبوا من أجهزة الأمن في دول عربية في شمال افريقيا قوائم مفصلة بأسماء الشباب العرب الذين يعتقد أنهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة بسوريا والعراق. 

ونقلت امس وكالة الأناضول عن المصدر -الذي فضل عدم نشر اسمه- أن "الولايات المتحدة الأميركية طلبت من الدول العربية، التي يقاتل بعض من مواطنيها في سوريا والعراق في صفوف فرع تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية قوائم بأسماء المواطنين الأحياء هناك، في إطار التحضير للعمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة". 

ويصنف الجزائريون في المرتبة الـ16 من ضمن 87 جنسية تقاتل في الاراضي السورية والعراقية بحسب معهد واشنطن بنحو 388 جزائري. ومضى قائلا إن الأميركيين، الذين يقودون تحالفا دوليا لدحر تنظيم الدولة، "يرغبون في معرفة أدق التفاصيل عن تعداد مقاتليه من العراقيين والسوريين والأجانب، والبنية التنظيمية للتنظيم ودور المقاتلين الأجانب فيها". 

ووفقا للمصدر ذاته، فقد "حصلت الولايات المتحدة الأميركية على معلومات قيمة عن المقاتلين العرب والغربيين في (تنظيم الدولة) داعش من خلال التعاون والتنسيق الأمني مع الدول التي ترتبط مع واشنطن بعلاقات تعاون في إطار الحرب على الإرهاب". واتفقت عشر دول عربية (السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين وقطر ومصر والأردن والعراق ولبنان) على دعم التحركات الأميركية ضد تنظيم الدولة، وذلك في اجتماع عقد بمدينة جدة السعودية في الـ11 من الشهر الجاري. 

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إستراتيجية من أربعة بنود لمواجهة التنظيم، هي تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم أينما كانوا، وزيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية وقوات المعارضة السورية المعتدلة، وتجفيف مصادر تمويل التنظيم، وأخيرا مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين. 

في حين تنتمي "جبهة النصرة" للفكر السلفي الجهادي، وتم تشكيلها أواخر عام 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح خلال أشهر من أبرز الجماعات المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد في سوريا. 

محمد. أ 

من نفس القسم الوطن