الوطن

تلقينا مؤشرا إيجابيا من دول الجوار الليبي لدعم المبادرة الجزائرية

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد:

 

 

أكد أمس علي الصلابي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن هناك مؤشرا إيجابيا من دول الجوار الليبي لدعم المبادرة الجزائرية للحوار في ليبيا. وأكد الصلابي في اتصال هاتفي بقناة النبأ الليبية على أهمية الحوار، مشيرا إلى انه المخرج الوحيد للأزمة السياسية والعسكرية في ليبيا، مشددا على ضرورة توحيد الجهود في هذا الإطار. وأكد الصلابي على أن الجزائر تسعى لجمع كافة الأطراف السياسية في ليبيا على طاولة الحوار في محاولة لاحتواء الأزمة التي تهدد وحدة التراب الليبي. 

وأدى استفحال الأزمة السياسية التي تعصف بليبيا إلى طرح العديد من المبادرات الإقليمية والدولية لمواجهتها، وبعد أن راجت أنباء حول احتمال انعقاد مؤتمر للحوار في الجزائر، نقل عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قوله، أثناء لقائه بوزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة، الخميس الماضي، إن "الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمراً للدول المعنية بليبيا بمدينة نيويورك في الشهر الجاري". وأكد كيري حرص بلاده على العمل مع مصر والجزائر لجمع الأطراف الليبية المتنازعة على طاولة حوار، والخروج بحكومة وحدة وطنية تخفف من حدة الوضع الأمني المضطرب بليبيا. 

كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي -مون اول امس بـ"الانخراط النشط" للجزائر في عملية السلام في مالي. وشجع الأمين العام في لقاء مع وزير الخارجية رمضان لعمامرة، الذي يوجد في نيويورك لحضور قمة الأمم المتحدة حول التغير المناخي، كافة اللاعبين المعنيين على مواصلة دعمهم للعملية السياسية في مالي، وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة. 

وتشهد مالي حاليا عملية استعادة الديمقراطية بمساعدة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الإفريقية بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. كما بحث الاثنان تنفيذ الإصلاحات الجارية الآن من جانب الحكومة الجزائرية. 

وقال المتحدث إن بان كي- مون شجع الجزائر أيضا على دعم جهود مبعوثه الخاص لتسهيل التوصل إلى اتفاق واسع مستقبلا للانتقال في ليبيا. 

محمد. أ 

من نفس القسم الوطن