الوطن
"هيئة التنسيق والتشاور"تناقش إستراتيجية إقناع الشارع الخميس المقبل
تلتقي في بيت رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 سبتمبر 2014
- جيلالي سفيان:ما يصرح به سعداني يؤكد على أن البلاد تعاني من حالة شغور منصب الرئيس !
كشف، رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أنّ هيئة المشاورات المنبثقة عن التنسيقية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي، ستلتقي نهاية الأسبوع الجاري، من أجل مناقشة إستراتيجية عملها الرامي إلى إقناع الشعب بجدوى الحراك السياسي الذي تقوم به، وأشار المتحدث في تصريح لـ"الرائد"، أمس أنّ الهيئة التي تعرف بـ"التنسيق والتشاور" ستلتقي في بيت رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، الذي يمثل قطب قوى التغيير، لوضع خارطة الطريق المتعلقة بالأشهر القادمة والتي يعتبر خيار الذهاب بمطالبها نحو الشارع أهم محاور هذه الأجندة.
قال جيلالي سفيان، أن هيئة المشاورات التي ستجتمع الخمي المقبل بالعاصمة، ستناقش أجندة العمل الميداني المنتظر إعتمادها من قبل الأحزاب والشخصيات المحسوبة على تيار المعارضة، والمنضوية تحت لواء هيئة"التنسيق والمشاورة" والتي تتكون من 27 عضو يمثلون مختلف الشخصيات والقوى والاحزاب السياسية التي شاركة في ندوة الإنتقال الديمقراطي، في جوان المنصرم، وتتقاطع الرؤية السياسية لها مع الطرح الذي تقدمه التنسيقية الرامي للبحث عن آليات لتحقيق الإنتقال الديمقراطي والدفع بالسلطة لقبول هذا الخيار لإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها.
وفي إنتظار المصادقة وضبط جدول أعمال هذا الإجتماع، من المرتقب أن يناقش أعضاء الهيئة النشاطات المتعلقة بآليات عملهم خلال الأشهر الثلاثة القادمة، والتي تركز على تجنيد المواطنين وإقناعهم بضرورة الإنتقال الديمقراطي الذي تناضل من أجله التنسيقية، كما سيناقش هؤلاء مسألة الندوات الموضوعاتية التي يحضرون لها، سواء في إطار تكتلات أو نشاطات حزبية فردية.
هذا وفي رده على سؤالنا حول التصريحات المتعلقة بدعوة السلطة لتيار المعارضة من أجل خوض جولة المشاورات المتعلقة بالدستور وتلك التي تتحدث عن كون السلطة عازمة على إقرار المشروع عن طريق المصادقة عليه من قبل نواب الغرفتين البرلمانيتين، قال المتحدث بأن الأهم بالنسبة لقوى المعارضة هو أن تعتمد السلطة على الاستفتاء الشعبي لإقرار النص المقبل للدستور، أما محتوى التصريحات التي يطلقها وكلاء الرئيس خاصة أمين عام جبهة التحرير الوطني فهي تثير الاستغراب وتؤكد مرّة أخرى أن البلاد تعيش حالة من الشغور بالنظر لما يأتي من محيط الرئيس من أنباء تتعلق بمصلحة البلاد العليا عن طريق أطراف لا علاقة لها بأجهزة الدولة.
سلمى.ج