الوطن

موظفو المصالح الاقتصادية يقررون مواصلة الإضراب

أمام مماطلة الوصاية في الرد على مطالبهم

 

 

 قررت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، مواصلة الإضراب، ليوم واحد متجدد آليا وتعزيزه بتنظيم وقفات احتجاجية، وذلك في ظل عدم تلقيهم لقرارات ملموسة من طرف الوصاية والتي جعلتهم يمددون إضرابهم للأسبوع الثالث. 

جدد أمس موظفو المصالح الاقتصادية، إضرابهم، الذي يدخل أسبوعه الثالث، والذي تقرر عقب اجتماع الجمعية العامة الطارئة لممثلي الولايات الخاصة بالموظفين الاقتصاديين، بمواصلة الإضراب الذي يشل مؤسسات التربية منذ الدخول المدرسي، حيث قرر المجتمعون مواصلة الأسبوع الثالث بعدما جرى تقديم عرض حول حصيلة الأسبوعين الأوليين من الحركة الاحتجاجية والآفاق المستقبلية للحركة الاحتجاجية، وفقا للتقارير ومحاضر الجمعيات العامة الولائية، على أن يكون الإضراب ليوم واحد متجدد آليا. 

وأقرت اللجنة بمواصلة الإضراب الوطني ليوم واحد متجدد آليا، مع تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم ثلاثاء أمام مديريات التربية بالولايات، ليتم تعزيها وتوحيدها في وقفة احتجاجية وطنية يعلن عن تاريخها ومكانها لاحقا. 

كما قررت اللجنة دراسة خيار رد مقررات الاعتماد وتسليمها مع دفاتر الصكوك للخزينة العمومية بالولايات، وعقد جمعيات عامة ولائية كل أسبوع وموافاة اللجنة الوطنية بنتائجها، مؤكدين عدم استلام أي وثيقة مهما كان نوعها أو من أي جهة كانت من الوصاية أو من غيرها لانقطاع علاقة العمل مع المستخدم طبقا للمادة 32 من المرسوم 90/02. 

من جهة ثانية دعت اللجنة الموظفين إلى الالتحام أكثر من أجل إيصال صوتهم ومطالبهم على الشكل الصحيح إلى الوصاية، وعدم الانصياع لأي استفزاز، مع ضرورة انتقاء المعلومة من القنوات الرسمية للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن طريق البيانات أو التصريحات الموضوعة في الموقع الإليكتروني فقط. 

للإشارة فإن اللجنة درست مؤخرا احتمالية تجميد إضراب الموظفين الاقتصاديين بعد وعود نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية بأن تطلع على حقيقة الملف، مع طلب مهلة إلى أكتوبر لتتراجع اللجنة عن منحها الفرصة بعد عدم اقتناعها بالوعود دون قرارات ملموسة، على حد تأكيدهم خاصة أن تجميد الإضراب الذي شل صب المنح المدرسية وتوزيع الكتب لن يجد فرصة ثانية لشل المؤسسات أقوى من الدخول المدرسي، في انتظار الرد على مطالبهم ودراستها بشكل جدي والاستجابة لها. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن