الوطن
فتوى تجيز للحجاج الجزائريين الإحرام من الطائرة دون فدية
تخفيفا عليهم من المشقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 سبتمبر 2014
أصدر شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القران والذكر وإمام أستاذ رئيسي بمسجد الكبير وعضو مجلس العلمي وأمين مجلس اقرأ علي عية، فتوى تجيز للحجاج الجزائريين الإحرام من الطائرة في جدة، والتقيد بشرط دخول وقت الإحرام، وذلك تخفيفا على مشقة قطع مسافات طويلة، فيما تقول ذات الفتوى أن إحرامهم بالطائرة لا يترتب عنه الفدية أو الذبح.
وقال علي عية في بيان له تسملت "الرائد" نسخة منه، "تجنبا لحجاجنا الجزائريين الميامين من الشك في صحة فتوى الإحرام في جدة نقول للذين لم تقنعهم فتوى الإحرام من مطار جدة وكذلك المترددين الذين تؤثروا فيهم فتاوى الحرمين كل من أحرم من جدة عليه دم لأنه ترك واجبا وتجاوز الميقات ويصبحوا حجاجنا في شك وريب وهذا ما يشغلهم عن أداء مناسك حجهم فلنخرجهم من هذه الإضرابات وشكوك بهذه الفتوى".
وأضاف إمام المسجد الكبير بالعاصمة، أنه وتفاديا للفوضى التي تحدث داخل الطائرة حين يتوضئون ويصلون ركعتين للإحرام "فليعلم الحجاج أن الإحرام ليس له وضوء ولا صلاة فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله ولا بإقراره، وعلى هذا نقول لهم".
ونبه شيخ الزاوية العلمية، الحجاج إلى ضرورة اغتسلوا في منازلكم وتجردوا من المخيط وكشفوا رؤوسكم ولبسوا نعلين غير محيطين واركبوا الطائرة فإذا حاذى أول ميقات تمر به الطائرة أنوي الدخول في نسكك وقل لبيك اللهم لبيك أي أنوي حجة أو عمرة وأنت جالس في مقعدك أي أحرم بدون وضوء ولا صلاة وإحرامك صحيح، حفاظا على سلامة الحجاج والطائرة وطاقمها.
وحذر أن الطائرة مرورها سريعا فالدقيقة ممكن أن تقطع فيها مسافات طويلة ويجب على الموظفين في الطائرة أن ينبهوا الناس قبل أن يصلوا إلى الميقات أو نحوها، على الأقل وهذا عمل يشكرون عليه أما من اقتنع بفتوى الإحرام من جدة ولم يتأثر بفتاوى الحرمين فله ذلك، يضيف إمام مسجد الكبير.
منى. ب