الوطن

شرفي:"لا إستثناءات في تطبيق قانون السمعي البصري"

قرين إعتبر الخطوة"حدثا تاريخيا"

 

  • سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ستنصب بعد ضبط هوية الصحفيين المحترفين

أكد، الرئيس الجديد لسلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، بأنه سيعمل على تطبيق ما ينص عليه القانون المتعلق بالمجال على الجميع، مشددا على أن"لا استثناءات في تطبيق هذا القانون"، وأوضح القيادي البارز في التجمع الوطني الديمقراطي، ومستشار الأمين العام للحزب، أمس وهو يلقي كلمة عقب تنصيبه بصفة رسمية من قبل وزير القطاع، حميد قرين بمقر وزارة الإتصال بالعاصمة، بأنه سيسهر على تطبيق قانون السمعي البصري على الجميع بكل أمانة، من جهته كشف وزير الإتصال بأن تنصيب هيئة ممثالة للقطاع المكتوب ستتم بعد ضبط هوية الصحفيين المحترفين التي تتم في الوقت الراهن.

وأوضح ميلود شرفي، الذي يكون قد عين من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لتولي مهمة رئاسة هيئة ضبط قطاع السمعي البصري في الجزائر، بأنه سيركز عمله على الدفع بهذه الهيئة لتكون لبنة جديدة تضاف إلى صرح ما حققه القطاع في الجزائر مشيرا إلى أنه سيبذل قصار جهده حتى يتحول هذا الفضاء إلى ملتقى للتحاو والتشاور البناء الذي يرفع من مستوى النشاط والتحديات.

وأضاف المتحدث يقول أمام إطارت الوزارة ومسؤولي بعض المؤسسات الإعلامية"أشهدكم بأني سألتزم على تحقيق روح التعاون بين كل زميلات وزملاء المهنة، بالعمل على التشاور معهم في كل كبيرة وصغيرة تهم حياتهم المهينة، فتحقيق أهداف سلطة ضبط القطاع يقتضي منا تكاثفا جادا، لإكمال مسيرة قطاع السمعي البصري، التي كشفت بداياتها الأولى في عهد التعددية بأنها سجلت بداية مميزة، بقنوات تلفزيونية استطاعت فرض نفسها، وانتزاع مكان لها في مشهد إعلامي حر لا مكان فيه للضعفاء"، مشيرا إلى أنّ"تجسيد هذه الهيئة على أرض الواقع يعني أن الجزائر مقبلة على عهد إعلامي جديد، أي بناء قطاع السمعي البصري على أسس جديدة، تكفل له الذهاب بعيدا في تحقيق طموحات أصحاب المهنة، حيث ستسهر هذه الهيئة على ضمان تطبيق القانون على الجميع، بما يكفل الدفاع على حقوق المهنة ومصالح المهنيين بما يتلاءم مع متطلبات العصر، ويرسخ إعلاما منسجما ومتناسقا مع احتياجات شعبنا"، معتبرا أن المسؤولية التي أسندت إليه من قبل رئيس الجمهورية "كبيرة وضخمة بالنظر إلى حجم الأعمال التي ينتظرها القطاع من هذه الهيئة" قبل ان يضيف"أعتقد أن الكل واع بحجم التحديات، وبأن الطموح لترقية قطاع السمعي البصري ستطلب منا المزيد من الجهد والعمل".

من جانب آخر، أكد وزير الاتصال حميد قرين، على أن تنصيب هذه السلطة يعد "يوما تاريخيا" لكون لأول مرة منذ الإستقلال تنصب مثل هذه الهيئة لتنظيم وضبط قطاع السمعي البصري في الجزائر، واعتبر أن تعيين شرفي على رأس هذه الهيئة سيكون"نوعي" بالنظر إلى أن الرجل يتمتع بخبرة في المجال، مذكرا أنه صحفي سابق بالإذاعة والتلفزة الوطنيتين وسبق له أيضا أن شغل في الماضي منصب رئيس المجلس الوطني للسمعي البصري ورئيس لجنة الإعلام  بالمجلس الشعبي الوطني.

وبخصوص تنصيب هيئة ضبط الصحافة المكتوبة، التي تأخر كثيرا مقارنة بما تم الإعلان عنه في وقت سابق، فقد أرجأ الوزير الأمر إلى وجود بعض العوامل التي تسببت في ذلك والتي قال بأنها"موضوعاتية"، كاشفا في الوقت ذاته على أن تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة سيكون بعد ضبط قائمة الصحفيين المحترفين، وأكد الوزير على أنه تم وضع لجنة ستشرف على تسليم بطاقة الصحفي المحترف، حيث سيتم بعد ذلك"الذهاب نحو خطوة تنصيب سلطة الضبط، التي تتشكل من 14 عضوا 7 منتخبين من قبل أصحاب المهنة، و7 معينين من قبل رئيس الجمهورية".

سلمى.ج


من نفس القسم الوطن