الوطن
سعداني يؤجل الحسم في منصب رئاسة الكتلة
فيما سيتم تنصيب هياكل المجلس بصفة رسمية يوم غد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 سبتمبر 2014
- جميعي يضغط على سعداني لدخول هياكل البرلمان أو المكتب السياسي !
أجل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الإعلان عن قراره المتعلق بتثبيت رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب داخل قبة البرلمان، لصالح النائب الطاهر خاوة الذي يعتبر لحدّ الساعة رئيسا للكتلة البرلمانية، في الوقت الذي يقود النائب الآخر محمد جميعي رجل الأعمال المعروف، الضغط على سعداني من أجل افتكاك المنصب خاصة بعد أن خرج صفر اليدين من عملية تجديد هياكل الغرفة السفلى للبرلمان والتي جرت في الأيام القليلة الماضية، حيث أشارت مصادر مقربة من خليفة بلخادم على رأس الحزب العتيد بأن جميعي سيسمح بتجديد الثقة في خاوة في حالة واحدة فقط وهي إدراج اسمه في قائمة أعضاء المكتب السياسي الجديدة التي يعتزم الأمين العام إحداث تغييرات فيها بالرغم من صعوبة المهمة.
وفيما ستتوجه أنظار التشكيلات السياسية المنخرطة في المجلس الشعبي الوطني، يوم غد نحو التنصيب الرسمي للنواب المشكلين للهياكل الجديدة للبرلمان، ستكون أنظار النواب وقيادات حزب جبهة التحرير الوطني، منصبة نحو القرار الذي سيفصل فيه عمار سعداني بخصوص منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب والذي تتوقع مصادرنا أن سعداني يتوجه نحو تجديد الثقة في الطاهر خاوة، بالرغم من الضغوطات الكبيرة التي يقوم بها رجل الأعمال المعروف محمد جميعي بالعودة إلى هياكل المجلس التي خرج منها من الباب الضيق عقب تجديد الهياكل والتي كان يطمح فيها للعودة إلى منصب نائب ، التي كان يشغلها في السابق غير أن الإطاحة به وبكل رجال ثقة عمار سعداني دفعت به إلى البحث عن فرصة أخرى عن طريق التواجد ضمن الكتلة البرلمانية التي لازال لم يعلن عنها سعداني لحدّ الساعة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر قيادية داخل الأفالان، أنّ التيار لا يمر بين سعداني وأعضاء المكتب السياسي، وذلك بعد إعلامهم برغبته في تجديد المكتب السياسي، ولكن وبالرغم من صعوبة تحقيق هذه الخطوة من قبل سعداني لكونه لن يكون قادرا على جمع أعضاء اللجنة المركزية على طاولة واحدة للنقاش سيتصعب من مهمته الرامية لكبح مطالب بعض الأطراف داخل المكتب السياسي الرامية إلى الانشقاق عن سعداني ورفض السياسية التي ينتهجها في الآونة الأخيرة.
آمال. ط
