الوطن

عمال البلديات يؤكدون أن خيار الإضراب لا يزال قائما

طالبوا الوصاية بفتح أبواب الحوار وتلبية مطالبهم المشروعة

 

 

لا تزال الفدرالية الوطنية لعمال البلديات، تنتظر رد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية على لائحة المطالب التي رفعتها خاصة بعد عدولها عن قرار الإضراب عشية الدخول الإجتماعي حفاظا على مصالح المواطن. 

وفي هذا الصدد ندد رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات الهادي دهيليس بسياسة غلق أبواب الحوار التي تنتهجها الوصاية مؤكدا أن خيار الإضراب لا يزال مطروحا بقوة خاصة وأن وزارة الداخلية لم تبدي أي تجاوب مع مطالب العمال المشروعة، معتبرا أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قررت اللجوء إلى سياسة الهروب إلى الأمام فيما يخص ملفهم، ما لم يترك أمامهم خيار لمواجهة ذلك إلا عن طريق الاحتجاج أمام الظلم والتهميش الذي يعاني منه عمال البلديات بالإضافة إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. ويطالب عمال البلديات أساسا بإعادة النظر في القانون الأساسي الذي جاء بعيد عن تطلعات العمال، توقيف كل أنواع المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها عمال قطاع البلديات، فتح أبواب الحوار مع كل الشركاء دون استثناء، إعادة النظر في سلم الأجور والمنح والعلاوات، إدماج كل المتعاقدين في منصب عمل قارة، توفير الحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي لعمال القطاع، إعادة النظر في سلم الترتيب والتدرج والتكوين لعمال وإطارات القطاع، وتوفير الرعاية الصحية لكل عمال البلديات وتوفير الإمكانيات ووسائل العمل لجميع العمال. 

يذكر أن الفدرالية الوطنية لعمال البلديات كانت قد أعلنت عن إضراب وطني عشية الدخول الاجتماعي بعد ذلك الذي شنته يومي 13 و14 أوت الماضي لكنها عدلت عن القار في أخر لحظة حفاظا على مصالح المواطن كون مثل هذا الإضراب من شأنه أن يعطل مصالح الاف المواطنون الذين يحتاجون لاستخراج وثائق الحالة المدنية مع الدخول الاجتماعي. 

س. ز

من نفس القسم الوطن