الوطن
على الجهاديين في سوريا التوحد مع داعش لصد التحالف الغربي ضد "الدولة الإسلامية"
قاعدة المغرب الإسلامي وفرع القاعدة في "جزيرة العرب" في بيان مشترك لهما:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 سبتمبر 2014
داعش يهاجم أمراء الإرهاب في الساحل الصحراوي
دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان مشترك مع فرع القاعدة بجزيرة العرب، الجهاديين في العراق وسوريا بالإتحاد ضد التحالف المعادي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وجاء في بيان نشرته منتديات جهادية عبر الإنترنت الثلاثاء، دعوة القاعدة للجهاديين في العراق والشام إلى وقف القتال بينهم والاتحاد ضد حملة أمريكا وتحالفها الذي يهدد الجميع" حسب ذات المصدر. وتضمن البيان دعوة لكل من جبهة النصرة (الجناح السوري لتنظيم القاعدة)، وتنظيم داعش كي ينبذوا الخلاف بينهم ويوحدوا صفوفهم، كما طالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيانهما "جميع أولئك الذين حملوا الأسلحة ضد بشار الأسد وميليشياته بألا يتركوا أمريكا تخدعهم وألا يصبحوا بيادقها". ودعا فرعا القاعدة أيضًا القبائل السنية في العراق وسوريا "ألا تنسى جرائم الولايات المتحدة الأمريكية وألا تصبح جزءاً من التحالف". وجاء هذا البيان كرد فعل على التحركات التي تقوم بها الولايات المتحدة من أجل إقامة تحالف واسع النطاق يشمل دول عربية لـ"إبادة" الجهاديين الذين يحتلون مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية، وشمل البيان أيضا دعوة تحريضية من فرعي القاعدة للمسلمين كي ينتفضوا ضد حكوماتهم التي وصفها البيان بـ "عملاء الغرب"، وكذا منعهم من الانخراط في حرب ضد الإسلام تحت ستار مكافحة الإرهاب"، متعهدين بـ"أيام سوداء" للتحالف المعادي لداعش. على حد قول البيان.
في سياق ذي صلة أصدرت الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا بتنظيم "داعش" بيانا، يهاجم فيه تنظيم القاعدة وبالأخص تنظيم دروكدال النشط في شمال افريقيا بعد ساعات من اعلان هذا الاخير فبيان مشترك مع القاعدة في اليمن مساندته لداعش في حربه على التحالف الامريكي، وقال "إن المناصرة العامة للإسلام ضد أمريكا الصليبية في حملتها الأخيرة واجب، وإن القاعدة انحرفت عن المنهج الصحيح".
وأضاف بيان صادر عن "داعش" أن "الطريق الذي تسير عليه قيادة القاعدة في اليمن والجزائر وأفغانستان، دون أفرادهم الصادقين، هو طريق السقوط"-حسب بيان التنظيم الإرهابي. وتابع: "خرج علينا فرعهم المشؤوم بالشام بالطوام في تاريخ 11/9 المجيد، فسلم أسيرًا أمريكيًا، وأطلق أسرى الأمم المتحدة بنفس يوم ضرب الأبراج قرب مبنى الأمم المتحدة في منهاتن، فيا حسرتاه على ذكرى الغزوات، وذكرى أسامة بن لادن".
م. ح/ محمد- أ