الوطن

"الأفافاس يريد تشتيت المعارضة!"

المكلف بالإعلام في "التكتل الأخضر" ناصر حمدادوش:

 

حمل، النائب والمكلف بالإعلام على مستوى المجموعة البرلمانية لـ"تكتل الجزائر الخضراء"، بالغرفة السفلى للبرلمان، ناصر حمدادوش، القيادة الحالية لجبهة القوى الإشتراكية، بسعيها لتشتيت تيار المعارضة من خلال مبادرتها السياسية التي تسعى لطرحها أمام القوى الفاعلين في المشهد الوطني، للخروج من الأزمة وتحقيق التوافق الذي أصبح اليوم في نظر الجميع"ضرورة" وأمرا لا بد منه، واعتبر المتحدث في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "الفايسبوك"، إن"الأفافاس يريد الذهاب إلى السلطة للتفاوض معها حول الحل بمعارضة مشتتة"، مشيرا إلى أن الفرق بين مبادرته ومبادرة التنسيقية أنه يريد الذهاب إلى السلطة للتفاوض معها على الحل بمعارضةٍ مشتتة، والتنسيقية تريد إبداعا سياسيا غير مسبوق يجمع المعارضة على كلمة سواء وهي "أرضية توافقية" لتكون ندا لهذه السلطة حتى لا تنفرد بالحل ولا تستفرد بأحد. 

وقال النائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أن "الأفافاس بعد انسحاب الزعيم التاريخي له حسين آيت أحمد من رئاسته لصالح القيادة الجماعية، وبعد مشاركته في الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي 2012، لا يختلف اثنان أنه قد غير عقيدته السياسية، وأصبح في موقع المنزلة بين المنزلتين، (بين السلطة والمعارضة)". وأضاف يقول إن "الفرق بين مبادرته ومبادرة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، أنه يريد الذهاب إلى السلطة للتفاوض معها على الحل بمعارضة مشتتة، والتنسيقية تريد إبداعا سياسيا غير مسبوق يجمع المعارضة على كلمة سواء (أرضية توافقية) لتكون ندا لهذه السلطة حتى لا تنفرد بالحل ولا تستفرد بأحد". 

واستغرب المتحدث رفض الأفافاس المشاركة في تأسيس"هيئة التنسيق والتشاور" يوم 10 سبتمبر الفارط بمقر "الأرسيدي"، وهي من مخرجات لقاء المعارضة الذي شارك فيه بـ"مزافران" يوم 10 جوان الماضي، بحجة غريبة لا تنسجم مع فكر المعارضة، ولا تخدم مبادرة الإجماع التي يبشرنا بها". وأشار في سياق متصل إلى أن" الأفافاس" ردّ عليهم كتابيا على هذه الخطوة بأنه"سيخضع للوائح وتوصيات مؤتمرنا الخامس، والتي تهدف إلى إعادة بناء إجماع وطني. 

هذا وتخوف الناطق باسم نواب التكتل الأخضر داخل المجلس الشعبي الوطني، من أن يكون هناك قيادات حالية في الأفافاس قد تورطت مع السلطة ورُهنت في قضايا شخصية وعائلية تفرض عليها التواصل معها "سرّا وعلانية" أكثر من تواصلها مع المعارضة، حيث يرى المتحدث بأن هذه المسألة هي السبب الرئيسي في موقف الأفافاس من مبادرة"التنسيقية". 

سلمى. ج

من نفس القسم الوطن