الوطن
أكثر من مليون ونصف مالي يعانون من الجوع في إقليم أزواد
في تقرير لبرنامج الغذاء العالمي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 سبتمبر 2014
كشف تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أن أكثر من 5. 1 مليون مواطن يعانون حاليا من عدم توفر الامدادات الغذائية في شمال مالي، وأن بيتا من كل خمسة بيوت في الأقاليم الثلاثة الشمالية (جاو، وكيدال، وتمبوكتو) يواجه عجزا شديدا في الامدادات الغذائية، وارجع التقرير اسباب الأزمة الغذائية التي يعاني منها سكان شمال مالي إلى النزاع القائم بين الحكومة في باماكو والحركات المسلحة في أزواد، إلى جانب موجات الجفاف التي عادت من جديد بتفاقم الأزمة الغذائية في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا. وفي ذات التقرير، أوضح البرنامج، أنه خلال موسم الجفاف، الذي يبدأ من شهر جوان وينتهي في أكتوبر من كل عام، يواجه حوالي مليوني مواطن يمثلون 40% من سكان شمال مالي مشاكل في العثور على وجباتهم اليومية. وتحدث ارين ووير مستشار الوقاية لمجلس اللاجئين النروجيين إن حوالي 700 ألف شخص فقط تلقوا مساعدات غذائية طبقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية، وأن السكان مازالوا يعانون أزمة أبعد ما تكون عن الحل. وعلى الرغم من التدخل العسكري الدولي وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة فاعلة، فإن استمرار العنف في شمال مالي يحدث موجات جديدة من النزوح الجماعي وأن آلاف المواطنين في إقليم كيدال اضطروا للنزوح في شهر مايو الماضي؛ بسبب الاشتباكات بين قوات التمرد والقوات الحكومية. وقال الرعاة، إن تأخر سقوط الأمطار هذا العام، على خلاف ما كان عليه الوضع في العام الماضي؛ سيؤثر على توفير الأعلاف للماشية وأن أسعار الحيوانات انخفضت بشكل كبير بسبب موسم الجفاف. يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد أوقفت توزيع المواد الغذائية خارج الأقاليم الثلاثة في شمال البلاد في أعقاب الهجمات وعمليات الاختطاف لأربعة من أعضاء اللجنة مطلع العام الجاري.
م. ح