الوطن
الجيش الجزائري يحاصر 15 إرهابي على الحدود مع تونس
ترجيحات بأن تكون عناصر منشقة عن تنظيم دروكدال أعلنت ولاءها لداعش
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 سبتمبر 2014
• إعلان حالة الاستنفار العام في الجيش التونسي
كشفت مصادر تونسية أمس أن قوات الجيش الشعبي الوطني تحاصر مجموعة إرهابية تتكون من 15 عنصرا، من جنسيات تونسية، جزائرية، وليبية، بالقرب من الحدود مع تونس، مضيفة ان هذه الجماعات الارهابية كانت تحضر للاعتداء على منشئات استراتجية جزائرية وتونسية.
ورجحت المصادر أن تكون عناصر المجموعة من المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحاولوا الالتحاق بجبال الشعانبي التونسية لإعلان إمارة جديدة تابعة لـتنظيم "داعش"الذي ندد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بأعماله الارهابية ونسبها للدين الاسلامي الحنيف وأوضح مصدر أمني تونسي أن قوات الجيش الجزائري أبلغت نظيرتها التونسية التي أعلنت حالة الاستنفار التام، وسارعت إلى الانتشار على الحدود مستخدمة الطيران الحربي لمراقبة المنطقة، وأشار المتحدث إلى أن المجموعة الإرهابية المزودة بمختلف أنواع الأسلحة، كانت في طريقها إلى الحدود التونسية، حسب ما علمت السلطات التونسية، ورجح أن تكون عناصر المجموعة الإرهابية من المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي يتزعمها الجزائري عبد المالك دروكدال، والتي أطلقت على نفسها "جند الخلافة في أرض الجزائر"، وبايعت زعيم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
يذكر ان التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس بلغى أوج ازدهاره في الآونة الاخيرة لمواجهة التحديات على الحدود، كما تقوم الجزائر منذ اكثر من سنة مع تجنيد كامل امكانياتها العسكرية والأمنية لمنع توغل الارهابيين فوق أراضيها خاصة وان كل البلدان المجاورة للجزائر على الحدود البرية تعيش وضعا غير مستقر في مقدمتها ليبيا.
أنس. ح