الوطن
بطاقية وطنية تسمح بتحديد المخدرات وأنواعها
تضمن سرعة ونجاعة في التدخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 سبتمبر 2014
وضع المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بطاقية وطنية للمعطيات المدونة بالإعلام الآلي تسمح بتحديد ماهية الأدوية والمهلوسات والمخدرات.
وحسب ما أكده مسؤولون باقيادة الدرك الوطني خلال يوم دراسي حول التهريب بقسنطينة. فإن هذه البطاقية تمكن أعوان الدرك الوطني بالوحدات العملياتية من تحديد ماهية المواد الطبية والمؤثرات العقلية وباقي المخدرات على مختلف أشكالها "بصريا وبشكل سريع". وصرح لوأج الضابط المكلف بتنشيط معرض للدرك الوطني الذي افتتح يوم السبت بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بأن الهدف من قاعدة المعطيات هذه هو وضع الإعلام الآلي في خدمة العدالة وفي مكافحة الجريمة وبالتالي المواجهة الفعالة لتجارة واستهلاك المخدرات التي أخذت أبعادا مخيفة بالجزائر. واستنادا لذات الضابط يسمح بنك المعطيات المصادق عليه من طرف مصالح الدرك الوطني بتقييد وفهرسة وتحديد ماهية جميع الأدوية والمؤثرات العقلية بالجزائر بطريقة تسهل على الوحدات العملياتية التعرف والتحليل الفوري للمواد الطبية المشكوك فيها بالجزائر، ويأتي كل هذا في أطار عصنرة الوسائل التي تستخدمها أجهزة الشرطة والدرك حيث كان كان قطاع الدرك الوطني قد تدعم في السنوات الأخيرة بمنظومة اتصال عصرية تسمى " الرونيتال "ساعدت كثيرا عناصرها في القيام بمهامهم، وسهلت عملية التواصل بين وحدات الدرك المنتشرة عبر مناطق جغرافية مختلفة وأداء مهامهم بكل احترافية ونجاعة بحيث قدمت هذه التقنية خدمة عمومية ذات نوعية عالية عن طريق تخزين ومعالجة وتحليل المعلومات والمساعدة في اتخاذ القرارات آنيا.
س. ز