الوطن

دراسة أمريكية: "المياه الشروب بالجزائر في خطر"

تخالف تطمينات الحكومة بخصوص استخراج الغاز الصخري

 

 

أكدت امس بما لا يدع للشك دراسة امريكية جديدة من معهد الموارد العالمية الامريكي ان الموارد المائية الجوفية في الجزائر في خطر مستقبلا مع اتخاذ قرار حكومي باستخراج الغاز الصخري محذرة من مغبة المضي قدما في القرار الذي لازالت السلطات الوصية تدافع عن خيارها بخصوصه. 

وأفاد المعهد الامريكي أن أماكن كثيرة في الجزائر ستكون عرضة للجفاف بعد استخدام الكثير من مواردها على التكسير من اجل استخراج الغاز الصخري. 

مضيفا في هذا الصدد ان ثمانية من أكبر 20 دولة تمتلك أكبر موارد الغاز الصخري ستواجه الظروف القاحلة أو الإجهاد المائي حيث توجد موارد الصخر الزيتي. وهذا يشمل الصين والجزائر والمكسيك وجنوب أفريقيا وليبيا وباكستان ومصر والهند ودول الدراسة الولايات المتحدة هي أيضا في خطر، وفقا للدراسة، لأن العديد من الأماكن داخل الولايات المتحدة التي هي جيدة للتكسير تواجه الجفاف أو عموما لديهم إمدادات المياه منخفضة. 

ولحفر بئر التكسير يأخذ 5 مليون غالون من المياه في المتوسط فيما احتلت الجزائر المرتبة الثالثة عالميا من ضمن 20 دولة في القائمة.

وتنافي هاته الدراسة الامريكية تطمينات وزير الموارد المائية، حسين نسيب حول إشكالية الاستخدام المكثف للمياه في إطار مشاريع استغلال الغاز الصخري، حيث صرح الاسبوع الماضي نسيب أن تطور تقنيات الحفر يسمح باقتصاد كميات المياه المستخدمة، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم اللجوء إلى استرجاعها وتصفيتها ومن ثمة إعادة استخدامها. 

 محمد. أ

من نفس القسم الوطن