الوطن

الحركات السياسية والعسكرية لشمال مالي تقرر الحديث باسم الأزواد ومالي تعترف بجهود الوساطة لحل الأزمة

بعد أسبوعين من المفاوضات بالجزائر

 

 

جدد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب اعتراف دولة مالي بالجهود التي تبذلها الجزائر من اجل تشجيع الماليين على تبني صوت واحد، معربا عن أمله في أن تساهم هذه المرحلة الجديدة في التقدم أكثر فأكثر لتحقيق سلام شامل وكامل بمالي موازاة مع ذلك قررت الحركات السياسية والعسكرية الممثلة لشمال مالي عن توحيدها للحديث باسم واحد وهو شعب الازواد. 

وقال وزير الشؤون الخارجية بمالي عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره رمطان لعمامرة ان فريق الوساطة في الحوار المالي المالي بذل جهود حثيثة، من اجل تشجيع الماليين على تبني صوت واحد معربا عن أمله في أن تسجل هذه المرحلة الجديدة التي تضم الأطراف المالية تقدما أسرع وتساهم في خلق ثقة أكبر للتقدم في المفاوضات. واعتبر وزير الدبلوماسية المالية انه للتقدم بشكل أسرع يتعين على الجميع أن يفهموا ان المباحثات ترتكز على عدد من الالتزامات. وفي هذا الإطار ذكر بان خارطة الطريق تتطرق إلى مبادئ أساسية لهذه المفاوضات، من شأنها أن تكون محور نقاشنا وفي تطرقه إلى محادثاته مع لعمامرة أوضح ديوب انه هنا ليبحث مع رئيس الوسطاء ألا وهي الجزائر مدى تقدم المفاوضات كما أوضح الوزير المالي انه تعرف على توصيات وأفكار مجتمعات شمال مالي الوجيهة جدا، والتي ستثري النقاش مبرزا ان دولة مالي مستعدة لخوض مباحثات جوهرية ستسمح لنا بالتكفل بالانشغالات الحقيقية وقدمنا إلى هنا خصيصا للتشاور بشأن الانطلاق الوشيك لهذا النقاش. 

وقررت حركات من شمال مالي امس التحدث بصوت واحد باسم شعب الأزواد في إطار الحوار المالي الشامل الذي انطلقت رحلته الثانية يوم 1 سبتمبر بالجزائر وحسب ممثلي هذه الحركات المتواجدين بالجزائر، يكمن الهدف من هذا القرار في الوصول إلى حل عادل وشامل بالنسبة لجميع الأطراف المعنية وقد تم الإعلان عن هذا القرار بمناسبة لقاء مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وصرح رئيس التنسيقية، من اجل شعب الأزواد إبراهيم اغ محمد صالح عقب اللقاء انه من الآن فصاعدا سنتحدث بصوت واحد باسم شعب الأزواد في كفاحه المشروع، الذي يستمر منذ أكثر من نصف قرن موضحا انه تم التوقيع على بروتوكول تفاهم تلتزم من خلاله مختلف الحركات بالعمل سويامن اجل التطلعات المشروعة لشعب الأزواد. 

وأضاف أن كل الحركات المالية جددت أيضا في هذه الوثيقة التي سلمت لعمامرة ثقتها الكاملة في الجزائر في إطار البحث عن حل نهائي لهذه النزاعات، التي تدوم منذ أكثر من نصف قرن وأوضح الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد بلال اغ شريف أن الأطراف المختلفة التزمت بتوحيد صفوف الأزواديين من خلال التحدث بصوت واحد. 

أنس- ح 

من نفس القسم الوطن