الوطن

ورقة تفاهم الحركات الأزوادية تغضب الشارع الأزوادي

اعتبرت إقرارا بالدستور المالي الذي ينص على الفدرالية

 

 

شهدت مدن أزوادية أمس مظاهرات عفوية تنديدا بمذكرة التفاهم التي وقعتها الحركات الأزوادية فيما بينها استعدادا للمفاوضات مع الحكومة المالية، واعتبر متاظهرون أزواد هذا الاتفاق بأنه إقرار بالدستور المالي والذي ينص على الفدرالية كما يقول أحد المحتجين. وذكر موقع إخباري أزوادي أمس، أن مدن كيدال وبير ومنكا وتين زواتين وأجلهوك وأنفيف إضافة إلى مخيمات اللجوء شهدتخروج مئات المتظاهرين الغاضبين رافعين شعارات مناوئة للحكومة المالية, ومطالبة بانفصال أزواد واعتبار ذلك حلا نهائيا بحسب اللافتات. وجاء هذا الحراك من طرف الأزاواديين عقب إعلان منسقية الحركات الأزوادية عن ورقة تفاهم تم نشر بنودها على موقع الحركة الوطنية الأزودية، وتضمنت الاتفاق على نظام سياسي ومؤسسي لأزواد عبر نظام اتحادي يتم العمل به إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة للمفاوضات. وبحسب البيان المنشور على موقع الحركة الوطنية فقد وقع على البيان كل من بلال أغ الشريف ممثلا عن منسقية الحركات الثلاث (الحركة الوطنية– المجلس الأعلى– الحركة العربية جناح ولد سيداتي)، إلا أن الأخيرة بحسب مصادر مواكبة رفضت التوقيع وأصدرت بيانا توضيحيا أكدت فيه عدم موافقتها على ورقة التفاهم التي أعلنتها الحركة الوطنية عبر موقعها، وأن قرار الرفض تم بالاجماع من كافة أعضاء مكتبها التنفيذي بعد اجتماع طارئ ناقشوا فيه كل التطورات والمستجدات. وفي تطور آخر متصل بورقة التفاهم الموقعة من قبل الحركات الأزوادية ندد بوبكر ولد الطالب الأمين العام للحركة الشعبية بالاتفاق واصفا إياه بالاقصائي وقال في تصريحات لـ “الحدث الأزوادي” إن هذه الورقة لا تعدو كونها مؤامرة أخرى من أجل تصفية القضية وأضاف “تفاهم اليوم جريمة في حق أزواد”. 

م. ح/ وكالات

من نفس القسم الوطن