الوطن

صربيا تؤكد دعمها مقاربة الجزائر في حل الصراعات الإقليمية

في بيان لوزارة خارجيتها بخصوص الحوار المالي الذي ترعاه الجزائر

 

 

أكدت دولة صربيا دعمها مقاربة الجزائر في حل الأزمات والصراعات عن طريق الحوار، وأثنت على رعايتها للحوار المالي الشامل، كما أعلنت صربيا رفضها للإرهاب كوسيلة لبلوغ الاهداف السياسية أو العرقية أو الدينية. 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصربية بخصوص تحرير الرهائن الجزائريين الذين كانوا مختطفين في غاو شمال مالي، وكذا الوساطة التي تقوم بها الجزائر لحل الأزمة في اقليم أزواد عن طريق الحوار المالي الشامل الذي تنعقد جلساته في الجزائر العاصمة، أن صربيا تثمن الدور الذي تلعبه الجزائر في حل النزاعات الدولية والإقليمية، ووأشارت إلى أن ما تقوم به من وساطة بين الأطراف المالية لوصول إلى حل سياسي سلمي في مالي، يؤكد أن الجزائر أبرزت موقعها كفاعل إقليمي ودولي "هام" في قضايا الوساطة وتسوية النزاعات، وأعلنت دعمها كل مبادرات التسوية السلمية الصرعات. وضمت صربيا موقفها لموقف الجزائر بخصوص حل النزاعات بالطرق السلمية وكذا ضرورة مكافحة الإرهاب أينما كان، حيث قالت الخارجية الصربية في بيانها أن "صربيا ترفض تماما الإرهاب كوسيلة لبلوغ الأهداف السياسية أو العرقية أو الدينية أو حل المشاكل العالقة" مؤكدة على "ضرورة إيجاد الحلول الدائمة للنزاع في مالي من خلال الحوار الجاري ضمن المسار الحالي"، وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أول أمس، قالت الخارجية الصربية أن"الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبتصورها الوجيه والمسؤول ودورها البناء كوسيط بين الأطراف (الحوار المالي) المشاركة في المفاوضات تبرز موقعها كفاعل هام على الصعيدين الإقليمي والدولي في مسائل الوساطة وتسوية النزاعات"، وعبرت صربيت عن ارتياحها لفتح المرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع" بينما هنئت جمهورية مالي على "إنهاء المرحلة الأولى من هذا الحوار بنجاح والتوقيع على خارطة الطريق المتعلقة بالمفاوضات"، وأعلنت صربيا دعمها لسيادة مالي ووحدته الترابية، كما أكدت وقوفها إلى جانب الجهود الجزائرية لحل الأزمة في شمال مالي، بدعم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والمجموعة الإقتصادية لتنمية بلدان إفريقيا الغربية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع"، من جانب آخر أعربت الخارجية الصربية عن "ارتياحها للإفراج عن الرهينتين الجزائريتين يوم 30 أغسطس الفارط مبدية تأسفها لوفاة القنصل بوعلام سايس واغتيال الدبلوماسي الطاهر تواتي الذين كانا ضمن أعضاء البعثة الديبلوماسية الجزائرية الذين اختطفوا منذ أفريل 2012". 

م. ح

من نفس القسم الوطن