الوطن

الجزائر تؤجل الإشراف على مفاوضات فرقاء ليبيا إلى تاريخ لاحق

مصادر ليبية مدعوة للحوار تكشف:

 

 

كشفت مصادر ليبية امس أنّ الجزائر أبلغت الأطراف السياسية الليبيّة، المدعوة للحوار يومي 15 و16 سبتمبر تأجيل الحوار إلى أجل غير معلوم دون ذكر أسباب ذلك يحدث هذا في الوقت الذي يقترب الحوار المالي بوساطة جزائرية إلى تحقيق نتائجه المسطرة.  

وقال المصدر ذاته في تصريحات لوسائل اعلام عربية أن الجزائر التي تقوم بجهود دبلوماسية جبارة لحل ازمة ليبية في اطار دول الجوار أبلغت الجهات الليبية المعنية بالحوار إلى تأجيل الحوار المقرر يومي 15 و16 سبتمبر إلى موعد لاحق وأوضحت نفس المصادر أنّ شخصيات من نظام العقيد معمر القذافي، مقيمة في مصر، كانت مدعوة للجزائر، أبدت رغبتها بالقدوم إلى العاصمة الجزائرية، لكنّها طلبت من المسؤولين الجزائريين، الحصول على إذن من السلطات الأمنية والسياسية المصرية، حتى تستطيع حضور المفاوضات المقرّر عقدها، لحلّ الأزمة السياسيّة والأمنيّة الليبيّة وحسب نفس المصدر كان من المقرر أن تنطلق المفاوضات في منتصف سبتمبر الحالي، الذي يصادف ذكرى استشهاد المجاهد الليبي، عمر المختار عام 1931، على يد قوات الاحتلال الإيطالي لليبيا، باعتبارها مناسبة قد تجمع الليبيين على هذه المفاوضات للخروج من المأزق السياسي والأمني. 

يذكر ان الجزائر عبرت مرارا وتكرار ا ان حل الأزمة الامنية والسياسية في ليبيا لن يكون إلا ضمن دول الجوار ودون تدخل اجنبي، ويكون تاجيل هذه المفاوضات ان صحت هذه المعلومة راجع إلى اجندة الدبلوماسية الجزائرية التي تعكف على الانتهاء من الجولة الثانية من مفاوضات السلام الجوهرية بمالي التي انطلقت منذ أسبوعين بالجزائر بحضور الحكومة المالية وست حركات سياسية وعسكرية ممثلة لشمال مالي. 

أنس - ح 

من نفس القسم الوطن