الوطن

"التنسيقية" تنصب هيئة "التنسيق والمتابعة" وتدعو المعارضة لعقد نقاشات جادة مستقبلا!

دعت إلى إشراك الشعب في التغيير باعتباره الضامن الوحيد لهذا المشروع

 

 

خلص، الاجتماع التقييمي الذي عقد يوم الخميس المنقضي، بين قادّة"التنسيقية"، وخصص لتقييم نتائج اللقاء الذي تم فيه تنصيب"هيئة التنسيق والتشاور"، إلى التأكيد على ضرورة وأهمية إشراك الشعب في التغيير باعتباره الضامن الوحيد لمشروع الانتقال الديمقراطي الذي ترافع له قوى المعارضة السياسية في الجزائر، واعتبر البيان الإعلامي الذي صدر عن المجتمعين إلى التأكيد على وجود ارتياح كبير لدى هؤلاء عقب نجاح عملية تنصيب الهيئة المشكلة لقوى المعارضة والتي ستعرف باسم هيئة"التنسيق والمتابعة". 

وقال البيان الذي وقعه قادّة التنسيقية، إن هناك ارتياحا لاستعداد المنضوون تحت جناح قطب المعارضة للعمل المشترك من أجل التغيير وضمان الحريات والانتقال الديمقراطي، وفق أسس ومحاور سيتم الاتفاق عليها مستقبلا، حيث اعتبر هؤلاء أن مشاركة قوى سياسية وشخصيات وطنية في أشغال تنصيب هذه الهيئة قد أثرى مشروع العمل السياسي المشترك من أجل الصالح العام وخدمة الجزائر والجزائريين، وأضاف هؤلاء أنّ التنسيقية مستعدة لدعم وتوجيه هيئة"التنسيق والمتابعة"وكذا توفير أجواء نجاحها وعملها كإطار جامع للمعارضة السياسية الراغبة في التغيير السياسي السلمي، مع التأكيد على تجديد العزم على مواصلة العمل في التنسيقية والاتفاق على الخطوط العريضة لطبيعة عملها والعلاقة مع الهيئة ومختلف مكونات الساحة السياسية، حيث يتوقع هؤلاء أن يلتحق في الأيام القليلة القادمة أقطاب سياسية وشخصيات وطنية لهذا المشروع الذي سيتم العمل فيه كتيار موحدة للمعارضة، خاصة وأن اللقاء الذي تم فيه تنصيب هذه الهيئة عرف مشاركة قوى سياسية ذات رصيد معتبر في الساحة الوطنية قد تساعد على أن يكون هذا القطب الممثل الوحيد لتيار المعارضة في حوارها مع السلطة مستقبلا بالرغم من وجود العديد من المبادرات السياسية التي تصب في ذات الجانب والتي تهدف لافتكاك شرعية لها تمكنها من الحصول على فرصة تمثيل تيار المعارضة في حوارها مع السلطة. 

خولة. ب

من نفس القسم الوطن