الوطن

مقري: المعارضة مصرّة على مواجهة النظام بصفوف موحدة

قال إنها ستكون إطارا جامعا لتيار المعارضة الراغبة في التغيير السياسي

 

اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أنّ تأسيس هيئة"التشاور والمتابعة"، من قبل المشاركين في ندوة الانتقال الديمقراطي التي عقدت يوم 10 جوان الماضي بمازافران بالعاصمة، تعتبر خطوة مهمة للمعارضة والطبقة السياسية، لكونها ستكون الإطار الرسمي للتشاور وتبادل المعلومات وبلورة الأفكار واقتراح المشاريع. 

وحسب مقري الذي يعتبر أحد الأقطاب الرئيسية في تنسيقية "الحريات والانتقال الديمقراطي"، فإن هذا الفضاء أي "هيئة التنسيق والتشاور" سيسمح لتيار المعارضة للمضي في التشاور خاصة وأنّ ظروف تنصيبها دلت على"نضج المعارضة ومسؤوليتها وعقلانيتها، فالأزمة الجزائرية معقدة جدا، والتغيير ليس بالأمر الهيّن إذ يحتاج إلى تشاور مستمر، وهي خطوة مهمة تدل على إصرار المعارضة على التغيير وضمان الحريات والانتقال الديمقراطي، ومواجهة النظام السياسي صفا واحدا والبحث في كيفية النزول إلى ميدان بشكل جماعي وفق ما يتفق عليه، والاستعداد لأي أزمة قد يوقع فيها النظام السياسي الجزائر".

وأضاف خليفة أبو جرة سلطاني على رأس حمس يقول عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي"أن هذه الخطوة تعتبر نجاحا كبيرا للتنسيقية التي استطاعت أن تلمّ شمل الجزائريين، وأن تكسر كثيرا من المسلّمات السياسية الخاطئة، وأن تقرب المتناقضات لبعضها البعض لصالح الجزائر، وأن تنهي مرض الزعامة الذي أفسد كل المشاريع السياسية السابقة، وأن تسير بخطوات علمية منهجية هادئة ومتتالية، فثبتت نهجا سياسيا جديدا غير مسبوق في العالم العربي سيكون له شأن كبير بإذن اللّه"، معتبرا أنّ" المسؤولية الآن على أعضاء الهيئة والأمانة ملقاة على عاتقهم". 

وأكد المتحدث على أهمية عمل"التنسيقية" الذي قال بأنها"ستحافظ على وجودها ونشاطها كضمانة لنجاح المشروع ككل واحتياطا لأي فشل أو تفتت للهيئة الجديدة، ونشاط التنسيقية مهم جدا للانتقال الديمقراطي بالنظر للخبرة التي صارت تملكها والعلاقات الواسعة التي بحوزتها". 

خولة. ب

من نفس القسم الوطن