الوطن
كتاب "لـلجيل الثاني" خلال الموسم الدراسي المقبل
بن غبريط تعلن أن إستراتيجية عملها تعتمد على ثلاث ركائز وتكشف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 سبتمبر 2014
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن شروع الوصاية في رفع المستوى وفي توزيع كتب جديدة أسمتها بكتب الجيل الثاني إبتداءا من الموسم الدراسي المقبل وهذا في إطار سلسلة الإصلاحات.
وقالت الوزيرة بن غبريط في لقاء مع إذاعة الجزائر بمعسكر إن إستراتيجية عملها تعتمد على ثلاث ركائز وهي إعادة النظر في كتابة المناهج، كتابة الجيل الثاني وهذا بدءا من سبتمبر 2015 حيث هناك كتب جديدة محسنة تدخل في إطار المنهجية الجديدة وهي مستمدة من تجربة البرنامج الماضي وتخص السنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى والثانية متوسط. وأضافت الوزيرة بن غبريط أن الركيزة الثانية تتمثل في المهنية في تكوين الأساتذة وكذا المفتشين الذين يحملون المسؤولية الجوارية فهم يحتاجون إلى تكوين أيضا لصقل كفاءتهم وفق أسس مهنية، والركيزة الثالثة هي الحكامة وفي هذا المجال تطلب الوزيرة من مديرية التربية وكل المسؤولين عدم السماح للأساتذة بالانتداب ولا سيما الذين يدرسون في المواد الخمس التالية، الرياضيات والفيزياء والفلسفة وفي اللغات الأجنبية ومن بينها اللغة الفرنسية في الابتدائي واللغة الإنجليزية لذا وجب تجنيد كل الأطراف لإنجاح المشروع التربوي وتحسين المستوى. وفي حوار خصت به إذاعة الجزائر بمعسكر أشادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بنتائج الولاية وكذا من حيث التجهيز حاثة المسؤولين على إعطاء فرصة ثانية للتلاميذ المطرودين للعودة إلى مقاعد الدراسة، و تنصح الأولياء لتوجيه أبنائهم للتعليم والتكوين المهني في حالة عدم رغبتهم في الالتحاق بالمؤسسات التربوية، داعية إلى تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ التي تكاد منعدمة في بعض المؤسسات التربوية، كونهم يشكلون طرفا مهما في معادلة الإصلاحات التربوية العميقة التي تواصل مصالح الوزارة تطبيقها، ضمن السياسة الوطنية الرشيدة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية سنة 2000، وذلك من خلال متابعة الأولياء لأبنائهم بيداغوجيا، ونفسيا، وتأطيرهم، موضحة أن الطواقم التربوية ينقصها التكوين في مجال المعاملات اليومية مع التلاميذ، خاصة فيما يخص ظاهرة العنف المدرسي.
س. ز