الوطن

القضاء على إرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة بولاية سكيكدة

إثر كمين محكم لقوات الجيش الوطني الشعبي

 

مراكز الأمن تحذر من إرهابي انتحاري بمختلف مكاتبها بالتراب الوطني

 

تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي ليلة أول أمس من القضاء على إرهابيين اثنين بأعالي بلدية عين زويت الواقعة على نحو 18 كلم غرب مدينة سكيكدة، بالناحية العسكرية الخامسة، وذلك حسبما افاد به أمس الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني

وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني، أن هذه العملية العسكرية التي جاءت اثر نصب قوات الجيش لكمين محكم بمنطقة مشتة واد طنجي ببلدية عين زويت، في حدود الساعة التاسعة والنصف مساء، مكنت مفرزة من قوات الجيش من القضاء على ارهابيين، بالإضافة إلى استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، وستة مخازن ذخيرة مملوءة، وقنبلة تقليدية الصنع، وبعض التجهيزات إلكترونية وأغراض أخرى، يشار إلى ان قوات الجيش الوطني الشعبي قامت بعدة عمليات ناجحة خلال الفترة الاخيرة بولاية تيزي وزو، حيث تمكنت، من القضاء على ثمانية إرهابيين في فترات متفرقة بعد أن انطلقت العملية العسكرية في 11 مارس الماضي، وانتهت في 27 من نفس الشهر، كما استرجعت قوات الجيش في ذات العملية 11 رشاش و3 أسلحة نصف آلية و7 قنابل تقليدية الصنع إضافة إلى ذخيرة حية، كما تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي البويرة، يوم 17 مارس 2014، من القضاء على إرهابي خطير بمنطقة الجباحية بالقادرية ولاية البويرة، واسترجاع بندقية آلية وأربعة مخازن ذخيرة وأغراض أخرى، بالإضافة إلى القضاء على سبعة إرهابيين بتبسة، واسترجعت أسلحة وذخيرة ووسائل اتصال. 

في سياق متصل حذرت منذ أيام مختلف مقرات الأمن والجيش بتراب الجمهورية من إرهابي انتحاري علقت صوره واسمه الكامل عبر مكاتبها وثكناتها العسكرية. وأكدت مصادر عليمة "للرائد" أن الإرهابي الانتحاري معروف الهوية يدعى "مولود. ح"، قد وصلت معلومات بشأنه حول محاولته القيام بعملية انتحارية لإحدى مقرات الأمن، وهو ما سارعت إليه مختلف مصالح الأمن للتحذير من مخططه الانتحاري. وقد عرفت الجزائر منذ سنوات تفجيرات انتحارية كبيرة بديسمبر 2007 استعمل فيها السيارات المفخخة، حدث الانفجار الأول وسط الجزائر العاصمة قرب المحكمة الدستورية العليا في حي بن عكنون. وبعد بضعة دقائق وقع الانفجار الثاني قرب مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومركز شرطة في حي حيدرة. حيث أدى الانفجاران إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً حيث تزامن الانفجار الذي وقع أما المحكمة مع مرور حافلة لطلاب الجامعة، في حين جرح ما لا يقل عن 177 شخصاً، حيث أنه 4 موظفين من موظفي الأمم المتحدة في عداد القتلى في حين 14 موظفاً لا زالوا مفقودين، كما تسبب الانفجاران بأضرار مادية بليغة. ويذكر انه من بين الضحايا لحد الآن امرأة لبنانية ورجل سنغالي. 

مراد. ب/ نوال- س

من نفس القسم الوطن