الوطن
قاعدة المغرب الإسلامي تتوعد بمواصلة عملياتها ضد المصالح الغربية
في بيان رثت فيه أمير حركة الشباب المجاهدين الصومالية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 سبتمبر 2014
توعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بمواصلة " الجهاد " من أجل تحكيم الشريعة في كامل بلاد الإسلامي، ووجه التنظيم الإرهابي الذي يقوده عبد المالك دروكدال في بيان له يرثي أمير حركة الشباب المجاهدين الصومالية الذي قضت عليه القوات الأمريكية في غارة جوية منذ أيام، رسائل للغرب بقيادة الولايات المتحدة مفادها مواصلة نشاط التنظيم وتهديد المصالح الغربية إلى غاية تحكيم الشريعة في بلاد الإسلام، وتزامن البيان مع قرب ذكرى الحادي عشر من سبتمبر تاريخ هجمات استهدفت برجا التجارة في نيويورك، وحمل البيان الذي نشرته "مؤسسة الأندلس " وهي الذراع الإعلامي لتنظيم عبد المالك دروكدال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول، اشارات تؤكد عزم تنظيم دروكدال على مواصلة نشاطها في منطقة المغرب الإسلامي ودعم الحركات الجهادية في افريقيا والشرق الأوسط، وجاء في البيان المعنون بـ " تهنئة الأمة باستشهاد الأمير مختار أبي الزبير " أن الحملة الصليبية الأمريكية مستمرة على بلاد الإسلام، ولا يزال أبناء الأمة الصادقون يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء... ، ومضى يرثي قائد حركة الشباب المجاهدين الي قضت عليه القوات الأمريكية في غارة جوية منذ أيام، وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في ذات البيان مخاطبا الغرب والولايات المتحدة بالقول: "إلى أعداء الله، أبشروا بما يسوؤكم.... وسترون عاقبة ظلمكم وإجرامكم بحق أمتنا المسلمة " ثم مضى مهددا بعبارات ".. والأمر ما سترون لا ما تقرؤون وتسمعون وعسى ان يكون قريبا.. " وفي هذا النص اشارات تهديد ووعيد بتنفيذ هجمات تزامنا مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أشعلت الحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وتعهدت قاعدة المغرب الإسلامي بمواصلة نشاطها إلى غاية تحكيم الشريعة في كامل بلاد الإسلام". ومنذ فترة، لم يصدر أي بيان من جانب التنظيم الذي يتخذ من الصحراء الكبرى والساحل معقلا لنشاطه، في حين قل الحديث عنه إعلاميا ببروز تنظيم الدولة الاسلامية داعش واهتمام العالم بما يحدث في سوريا والعراق وليبيا، مع صدور تقارير وآراء خبراء تقول إن قاعدة المغرب الإسلامي تعرف تصدعا وانشقاقات في صفوفها، وهذا الأمر جعل التنظيم يخرج عنه صمته بإصدار بيان يرثي فيه زعيم مجاهدي الصومال، وهو بيان للظهور الإعلامي أكثر تأكيدا منه على وجوده عكس ما يروج له عقب انشقاق بلمختار عنه وبدء الحديث عن اعلان امارة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في المغرب العربي مقرها ليبيا.
م. ح