الوطن
التنسيقية وقطب التغيير يلتقون عشية اجتماع أقطاب المعارضة
تم فيه دراسة آليات العمل المشترك بين الجانبين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 سبتمبر 2014
عقد قادة ما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، لقاءا تقيميا جمع بينهم وبين قيادات قطب"قوى التغيير"، تم فيه دراسة آليات العمل المشترك بين الجانبين، ويأتي هذا الاجتماع الذي عقد بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة، لتنسيق المواقف والرؤية السياسية عشية اجتماع أقطاب المعارضة في الساعات القادمة لاستعراض الأرضية السياسية المتعلقة بآليات تحقيق الانتقال الديمقراطي وهي الآليات التي أوصى بها المشاركون في ندوة مازافران بالعاصمة شهر جوان المنقضي.
وأوضح بيان صدر عن التنسيقية، بأن اللقاء الذي جمع قادة التنسيقية مع ممثلين عن قطب قوى التغيير الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، كان فرصة لبحث الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر ودعم مسار وحدة المعارضة من أجل التغيير السلمي في الجزائر، وأشار البيان إلى أن قطب قوى التغيير كان ممثلا في اللقاء بكل من"علي بن فليس، الطاهر بن بعيبش، جهيد يونسي، ونور الدين بحبوح"، حيث تم فيه التأكيد على ضرورة الحرص على وحدة المعارضة كهدف استراتيجي لمصلحة حاضر الجزائر ومستقبلها، وتثمين هذا التنوع الحاصل في صفوفها مادام الهدف واحداً ومشتركا، وهو ما ظهر جليًّا في ندوة الانتقال الديمقراطي بزرالدة والتي أشاد بها المجتمعون.
وأوضح البيان ذاته أن اللقاء كان فرصة ليؤكد من خلاله المشاركون فيه على عزمهم على إنجاح اللقاء التشاوري الذي سيجمع الأحزاب والشخصيات المعارضة المرتقب عقده نهاية الأسبوع الجاري، خاصة وأن اللقاء كان فرصة لإظهار"التقارب الكبير في وجهات النظر إلى حد التطابق فيما يتعلق بعمق الأزمة السياسية في الجزائر والفراغ المهول في مؤسسات الدولة، ما أنتج حالة شغور تسببت في تعطيل مؤسسات الدولة بالإضافة إلى عدم تطبيق الدستور".
سلمى.ج