الوطن

مجلس الأمن يرحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين

دعا إلى التحقيق في اغتيال الدبلوماسي طاهر تواتي

 

 

عبر مجلس الامن لمنظمة الأمم المتحدة، عن ارتياحه، وسعادته بما انجزته الدبلوماسية الجزائرية في الفترة الاخيرة، خاصة عند تمكنها من استعادة دبلوماسييها المختطفين منذ سنتين بغاو شمال مالي من قبل قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا دون دفع فدية. 

وأدان اعضاء مجلس الامن بشدة اغتيال الدبلوماسي الجزائري الآخر، كما اعربوا عن اسفهم العميق لوفاة القنصل الجزائري المختطف بسبب المرض، واغتيال الدبلوماسي طاهر تواتي، مقدمين تعازيهم للجزائر وشعبها، كما أكد أعضاء مجلس الأمن أنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الاختطافات والاغتيالات داعين الحكومة إلى التحقيق بسرعة في هذين الحادثين وإحالة مرتكبيهما على العدالة، وذكر مجلس الأمن بأنه حسب لائحة مجلس الأمن 2133 (2014) يتعين على كل الدول الأعضاء تفادي جعل الإرهابيين يستفيدون بشكل مباشر أو غير مباشر من الفدية أو التنازلات السياسية وكذا ضمان تحرير الرهائن سالمين، وجدد نداءه للافراج الفوري واللامشروط عن جميع الرهائن. 

يذكر أن بيان مجلس الامن يأتي بعد أن كانت العديد من الدول قد اثنت على صبر الجزائر وحنكتها في التعامل مع القضية وآخر ها كان من الاتحاد الاوربي قبل ايام. 

مراد. ب

من نفس القسم الوطن