الوطن
الغنوشي يتهم حكومة ما قبل الترويكا بفتح الباب للإرهاب
نفى ضلوع حركته في دعم الجهاديين وقال إنها ضحية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2014
اتهم رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي حكومة ما قبل الترويكا بإدخال تونس في موجة من اللااستقرار بسبب افراجها عن الإرهابيين والسماح لحركة أنصار الشريعة بعقد مؤتمرها الأول في تونس، ونفى بالمقابل ضلوع حركته في أي دعم للإرهاب، مؤكدا التزام النهضة بمحاربة هذه الظاهرة على اعتبار أن حزبه كان ضحية ارهاب وليس العكس.
وفي كلمة له لدى افتتاح اجتماع مجلس شورى الحركة، أكد أن مواجهة الارهاب أولوية وطنية مطلقة لا تقبل المزايدة ولا التشكيك، وأقول بوضوح ان النهضة ضحية الارهاب الذي اسقط حكومتيها، حين زج بالبلاد في ازمة سياسية خانقة.. كيف تكون النهضة مسؤولة عن الارهاب والحال انها ضحيته، ورد الغنوشي على المشككين في حركته بدعمها للجهاديين بالقول: " إن النهضة تدفع ثمن تساهلها مع الارهابيين، وان أبناء الغنوشي الذين يذكرونه بشبابه هم الذين يروعون التونسيين ويقتلون جنودنا وشرطتنا وحرسنا. وأردف في ذات الباب بالتأكيد على أن "الحكومة التي أفرجت عن المتورطين في الارهاب قبل الثورة، ومن هي الحكومة التي متعتهم بالعفو العام، ومن هي الحكومة التي سمحت لأنصار الشريعة بعقد مؤتمره الاول في تونس، وهل أبناء الغنوشي هم الذي فجروا معبد الغريبة في جربة، وقتلوا احمد شاه مسعود في أفغانستان، وفجروا مرقد الإمامين في العراق وخاضوا معارك دامية في سليمان وجبل طبرنق، زمن الدكتاتورية وتغول الآلة الأمنية للمخلوع؟، ومضى رئيس حركة النهضة في التذكير بما قامت به حكومة الترويكا التي كان حزبه شريكا فيها، إذ قال أن "حكومة الترويكا بادرت حين انكشف الوجه الحقيقي للتكفيريين، وثبت تورط أنصاره في العنف، إلى تصنيف انصار الشريعة تنظيما إرهابيا وهو ما ادى إلى عزل التنظيم وتهميشه، وتفكيك خلاياه، اضافة إلى القبض على العشرات من أفراده واحباط العديد من جرائمهم، قبل التصنيف وبعده".
م. ح